الأجهزة الأمنية واتفاقات القاهرة.. ماذا بعد ؟

رام الله – صدى نيوز - قال صالح العارورى نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس انه تم الاتفاق مع وفد حركة فتح خلال الحوارات الأخيرة التى جرت بالقاهرة على أن يتوجه عدد من قادة الأجهزة الأمنية فى رام الله إلى قطاع غزة للاجتماع بلجنة من قيادات الأجهزة الأمنية فى القطاع لتقديم تصور لكيفية دمج وعمل الأجهزة الأمنية فى الضفة والقطاع كوحدة واحدة بحيث تتمكن هذه الأجهزة الأمنية من العمل مع حكومة الوفاق الوطنى فى الضفة والقطاع، وتضم الجميع دون النظر إلى الانتماء السياسى والفصائلى.

ولفت العارورى  بحسب صحيفة الشروق المصرية إلى أن الأجهزة الامنية فى القطاع ستبقى بتشكيلاتها لحين إتمام عملية الدمج تجنبا لحدوث فراغ أمنى بقوله: «لا يمكن الانتقال بشكل مفاجئ من وضع أمنى قائم إلى وضع أمنى جديد كليا، بذات الوضع الأمنى لذلك ستبقى الأجهزة الأمنية القائمة حاليا تعمل إلى أن يتم دمج وهيكلة الموظفين فى الأمن القدامى والجدد بشكل تدريجى».

وأكد العارورى على أنه جرى الاتفاق فى القاهرة على إطلاق سراح أى مواطن تم اعتقاله بسبب انتمائه السياسى والفكرى أو رأيه سواء فى الضفة أو غزة.

سلاح المقاومة

قال حسام بدران رئيس لجنة الحوارات المجتمعية بحركة حماس، وعضو وفد الحركة فى حوارات القاهرة، إن ملف سلاح المقاومة غير مطروح للنقاش، ولم يكن مطروحا على جدول الأعمال فى الحوارات الأخيرة التى جرت فى القاهرة، ولا فى أى من الحوارات السابقة.

وتابع القيادى فى حركة حماس فى تصريحات لـصحيفة الشروق المصرية أنه «ليس من المعقول ألا يملك شعبنا الفلسطينى سلاحا لتحرير أرضه والدفاع عن نفسه فى المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى».