صدى نيوز - يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول إلى زيادة خطر النوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، على المدى الطويل، لكن الخبراء يفرقون بين نوعين من الكوليسترول، الضار LDL والجيد HDL، أو ما يعرف بكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة.

وأكد خبراء معهد الجودة والكفاءة في الرعاية الصحية الألماني أن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار  في الدم يرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن في المقابل يعتقد أن لارتفاع مستوى الجيد HDL، تأثير إيجابي ضد هذا الخطر.

الفرق بين النوعين

الكوليسترول الضار LDL هو بروتين يضمن نقل الكوليسترول من الكبد إلى الجسم، مع العلم أن الكوليسترول ضروري للتمثيل الغذائي، ولكن إذا زادت نسبته، فيمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية، وفي الوقت نفسه تضمن بروتينات HDL إعادته إلى الكبد.

وكلما ارتفع مستوى الضار، أو الكوليسترول الكلي في الدم، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكنه ليس سوى عاملا واحدا من عوامل أخرى مؤثرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين، أو التقدم في العمر. 

وبالإضافة على ذلك يجب أخذ التاريخ الأسري في الاعتبار، وبشكل عام يعد الرجال أكثر عرضة للخطر من النساء.

وهناك أسباب أخرى لارتفاع الكوليسترول في الدم مثل نمط الحياة، أو السكري، أو الروماتيزم، وأمراض الغدة الدرقية، أو الكبد، والكلى.

كما يمكن أن ترفع بعض الأدوية مستويات الكوليسترول، مثل مستحضرات الكورتيزون، وفي بعض الأحيان، يكون اضطراب التمثيل الغذائي الوراثي أيضاً سبباً في ذلك.

نصائح للوقاية
وللوقاية من الخطر، أوصى الخبراء باستهلاك أقل قدر ممكن من الدهون المشبعة، الموجودة في الزبدة، وإذا كان هناك ارتفاع في ضغط الدم يفضل اتباع نظام غذائي قليل الملح.

وعلى كل مصاب بالسمنة المفرطة محاولة التخلص من بعض الوزن.

ويوصي الخبراء بالتمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع عن التدخين.