صدى نيوز - وجدت دراسة أمريكية نشرت يوم الاثنين في مجلة “جاما بيدياتريكس”، أن الأطفال الذين يعانون من الفقر، هم أكثر عرضة لوجود مستويات عالية من الرصاص في دمائهم مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى خلفيات اجتماعية واقتصادية أخرى.
وأظهرت البيانات أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أقل والذين يعيشون في مجتمعات بها أعداد كبيرة من الناس تحت خط الفقر، كانوا أكثر عرضة بمرتين لوجود مستويات واضحة من الرصاص في دمائهم مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق ذات وضع اقتصادي أعلى.
ويعزو الباحثون زيادة فرصة تعرض الأطفال الفقراء لمستويات أكبر من الرصاص، لعيشهم في منازل قديمة كان الرصاص يستخدم في بنائها، إضافة إلى استخدامه في الأنابيب التي تتآكل مع مرور الزمن، وفي العديد من أنواع الطلاء، مما يؤدي إلى تناثره مع حبات الغبار المنزلي والتربة المحيطة بها.
وقد وجد تحليل بيانات مستوى الرصاص في الدم لأكثر من 1.1 مليون طفل في سن 6 سنوات أو أقل في الولايات المتحدة أن أكثر من 50٪ من الأطفال لديهم مستويات واضحة من الرصاص في دمائهم وحوالي 2٪ لديهم مستويات مرتفعة.
ووفقاً للباحثين فإن زيادة مستويات الرصاص في الدم أمر غير طبيعي ومن المحتمل أن يكون ضاراً للصحة، خاصة عند الأطفال الصغار، حيث يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإعاقة الذهنية لديهم واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حسبما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.