رام الله - صدى نيوز - نظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة قلقيلية اليوم الثلاثاء، يوماً لقطف الزيتون في بلد جينصافوط شرق مدينة قلقيلية، ويأتي هذا اليوم ضمن حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة 2017 "، لدعم صمود المواطنين في قرية جينصافوط  المهددة من الاحتلال والاستيطان بمصادرة أراضيها، والتي يخوض أهلها تحديا وطنيا مع الاحتلال ومستوطنيه بشكل يومي.

وشارك في قطف الزيتون: محافظ قلقيلية رافع رواجبة، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان المهندس وليد عساف، ومدير الشرطة العقيد حقوقي موسى يدك، وممثلون وأفراد من المؤسسة الأمنية، ومدير الزراعة،المهندس أحمد عيد، ورئيس المجلس القروي طارق بشير، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة، ومتطوعون أجانب.

وتوجه المشاركون إلى أراضي القرية المحاذية لمستوطنة "عمانوئيل" الاستيطانية والتي تنتشر المصانع العشوائية في الجهة الشمالية من المستوطنة، ما أدى إلى دمار أعداد كبيرة من أشجار الزيتون الرومي بسبب المواد الكيميائية التي يتم إغراق أشجار الزيتون بها، حيث قام المشاركون بقطف عشرات الدونمات والعمل مع المزارعين لإتمام قطاف حقولهم.

وأشار المحافظ إلى أهمية دعم المزارعين وتمكينهم خاصة في المناطق المحاذية للجدار والمهددة من الاحتلال ومستوطنيه، مثمنا الجهود التي تقوم بها هيئة مقاومة الجدار للوقوف إلى جانب المزارعين في الناطق المهددة من الجدار والاستيطان، وقال "إن فعالية اليوم تأتي لدعم صمود أهالي القرية في نضالهم وحقهم المشروع في الوصول الى أرضهم، مؤكدا الانغراس في الأرض والدفاع عنها أمام هجمات الاحتلال ومستوطنيه حتى يندحر ونقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من ناحيته قال وليد عساف "إن هذا اليوم هو اليوم الرابع للحملة التي أطلقتها هيئة مقامة الجدار والاستيطان لقطف ثمار الزيتون في القرى والبلدات التي تخوض تحديا يوميا مع قطعان المستوطنين والاحتلال، واليوم نحن في بلدة جينصافوط التي تمثل رمزا للصمود وعنوانا من العناوين الهامة في هذا المضمار، ورسالتنا أن ما نقوم به من مشاركة في عمليات قطف الزيتون تستهدف توفير الحماية للمزارعين والوقوف الى جانبهم".

وأكد أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أخذت على عاتقها، تعزيز ودعم صمود المواطنين الذين يتعرضون للاعتداءات والمضايقات من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، وهدفنا في موسم قطف الزيتون تقديم المساعدات والدعم للمزارعين في المناطق الساخنة، عن طريق المجالس المحلية والمحافظات لحمايتهم من غول الاستيطان وتعزيز صمودهم.