صدى نيوز - أجبرت السلطات الإسرائيلية مواطنا من مدينة قلنسوة على هدم منزله صباح اليوم، الجمعة.
واضطر زاهر تايه لهدم بيته بيده بعد أن تلقى أوامر هدم وإخطارات فورية بالهدم ودفع غرامات قدرها مئات آلاف الشواقل، بذريعة البناء غير المرخص، في الوقت الذي باءت كافة محاولاته لإصدار ترخيص بناء للبيت بالفشل بسبب تعنت السلطات وإصرارها على هدم المنزل.
وقال زاهر تايه لـ"عرب 48" إنه قام بهدم منزله تفاديًا للغرامات المالية التي سيتكبدها في حال قامت السلطات على هدم البيت.
وأضاف أنه "على الرغم من كل المحاولات القضائية والتوجهات للجهات المسؤولة من بلدية وغيرها لإنقاذ البيت من الهدم، إلا أنها باءت بالفشل، حتى اضطررنا لهدم البيت".
وختم تايه بالقول إنه "لاحظنا أن السلطات لا تريد توفير الحلول، فكل المقترحات التي قدمناها رفضت حتى دون معاينة، وكان واضحًا أنهم يصرون على الهدم".
وفي سياق ذي صلة، داهمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية قلنسوة وهدمت منزلا تعود ملكيته لعائلة قشقوش وسط حماية قوات من الشرطة، صباح يوم 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وواصلت السلطات هدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.
هذا، وشهدت بلدات عربية تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.