صدى نيوز - أكد المغرب تمسكه بمبادئ حسن الجوار مع الجميع، على خلفية تصريحات وجهت من قبل الجزائر اتهمت فيها الرباط بالوقوف خلف حادثة مقتل 3 أشخاص من رعاياها في المنطقة العازلة.
وجاء الرد المغربي، اليوم، في تصريحات أدلى بها الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بيتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت انعقاد مجلس الحكومة، الذي أكد حرص بلاده وتمسكها "بمبادئ حسن الجوار مع الجميع".
وأتت تصريحات الناطق المغربي ردا على اتهامات وجهت إلى الرباط بضلوعها بحادثة مقتل 3 من رعايا الجزائر في المنطقة العازلة، بحسب موقع "أخبارنا" المغربي.
وعلقت الرباط على قرار الجزائر الأخير الذي اتخذته بناء على توجيه من رئيس البلاد بمنع تجديد عقد الأنبوب المغاربي الأوروبي، حيث أكد بيتاس، أن "هذا القرار لن يؤثر أبدا على بلادنا".
وأشار الناطق بالسم الحكومة المغربية إلى أن الغاز الذي كان يصدر في العقد "لم يكن موجها للاستعمالات المنزلية للمواطنين".
ونوه بيتاس إلى أن إنتاج الكهرباء في المغرب "لم يتأثر بعد القرار الجزائري، كما أن سعره لن يعرف أية زيادة مستقبلا، كيفما كان نوعها".
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أمر في نهاية الشهر الماضي، بعدم تجديد عقد ضخ الغاز إلى إسبانيا عبر الأراضي المغربية، بسبب ما اعتبره "ممارسات عدوانية" من قبل المغرب تجاه الجزائر.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان نشر على "فيسبوك"، إن تبون تسلم تقريرا حول العقد الذي يربط الشركة الوطنية "سوناطراك" بالديوان المغربي للكهرباء والماء، والذي ينتهي أجله اليوم.
وأضاف البيان "وبالنظر إلى الممارسات ذات الطابع العدواني، من المملكة المغربية تجاه الجزائر، التي تمسّ بالوحدة الوطنية، وبعد استشارة الوزير الأول وزير المالية، ووزير الشؤون الخارجية، ووزير الطاقة والمناجم، أمر السيد رئيس الجمهورية، الشركة الوطنية سوناطراك بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية، وعدم تجديد العقد".