صدى نيوز - شارك العشرات من أهالي مدينة اللد، في تظاهرة تلتها مسيرة احتجاجية، تأتيان احتجاجا على إغلاق النيابة العامة الإسرائيلية، الشهر الماضي، ملفّ التحقيق في استشهاد الشاب موسى حسونة، في المدينة، في أيار/ مايو الماضي.

وسارت المظاهرة من مفرق "شبيرا" في المدينة، وصولا إلى دوار الشهيد موسى حسونة حيث قتل برصاص مستوطن، بعد اندلاع المواجهات في الهبة الشعبية التي جاءت التحاما مع القدس المحتلة وقطاع غزة المحاصر، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين في مناطق 48.

وستكون هذه التظاهرة التي أقرتها لجنة المتابعة العليا في العاشر من كل شهر، وهو اليوم الذي استشهد فيه حسونة؛ بالإضافة إلى إحياء الذكرى السنوية لاستشهاده.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الحكومة التي وصفوها بالعنصرية، كذلك لافتات تطالب بطرد المستوطنين من "النواة التوراتية" في اللد، وأخرى تخمل صور الشهيد.

وقالت والدة الشهيد خلال المسيرة إن "الذي قتله (قاتل موسى) لم يُحكَم ولم يُحبس يوما واحدا، وقد أغلقوا الملف فقط لأنه عربيّ، ولو كان يهوديا، لم يكونوا ليغلقوا الملف بعد ستة أشهر فقط".

وشدّدت على أنها تعيش "في بلد عنصريّ، إذ لا توجد ديمقراطية مثلما يدّّعون (ادعاءات السلطات الإسرائيلية)"، مشيرة إلى أن العائلة "ستظلّ تطالب بمحاكمة الجاني".

وأكدت على "صعوبة الوضع، وبخاصة أن للشهيد 3 أبناء لا يعرفون ما يجري حولهم".