البنك العربي يدعم قرى الأطفال SOS 

صدى نيوز - ضمن برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية "معاً"  قدم البنك العربي دعمه لرعاية أحد بيوت قرى الأطفال SOS  - والتي تُعنى برعاية الأطفال الأيتام وتوفير الرعاية الأسرية اللازمة لهم.

ويأتي هذا الدعم انطلاقاً من حرص البنك العربي الدائم على تقديم الدعم المتواصل لمثل هذه المبادرات الاجتماعية الهادفة إلى توفير الرعاية والحياة الكريمة لهذه الفئة من الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية، حيث سيقوم البنك بتأمين الاحتياجات الأساسية من تعليم وملابس وطعام وتغطية نفقاتهم اليومية والطبيّة لعام كامل.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، أشار السيد جمال حوراني، مدير منطقة فلسطين في البنك العربي:  "يأتي هذا الدعم  كجزء من استراتيجية البنك العربي المتعلقة بالاستدامة وتحديداً ضمن محور التعاون المجتمعي من خلال برنامج البنك العربي الخاص بالمسؤولية الاجتماعية "معاً" والذي يقدم البنك من خلاله الدعم للعديد من المبادرات المجتمعية النبيلة الهادفة إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم المساعدة للفئات المحتاجة." وأضاف: "نثمّن الدور المجتمعي والإنساني الذي تقوم به الجمعية في توفير الرعاية والحياة الكريمة للأيتام وفاقدي الرعاية والذي يُسهم في توفير سُبل العيش الكريم لهم." 

ومن جانبه قال السيد محمد الشلالدة، المدير الوطني لقرى الأطفال SOS بأن قرى الأطفال تفخر بوجود داعم استراتيجي لنا كالبنك العربي ونسعد بأن نرى أثر دعمه على حياة الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية. 

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى خطة استراتيجية شاملة ومتكاملة لخدمة المجتمع ضمن نطاق مسؤوليته الاجتماعية للمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة من خلال تنفيذ نشاطات ومبادرات تنموية هادفة وتعطي الأثر الإيجابي الملموس في خدمة عدة قطاعات رئيسية تشمل دعم الأيتام والصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة.

يذكر أن جمعية قرى الأطفال SOS فلسطين هي جمعية غير ربحية مسجلة في فلسطين كجزء من قرى الأطفال SOS العالمية والتي تعمل في أكثر من 136 دولة وإقليم حول العالم بشكل أساسي لتقديم خدمات الرعاية البديلة للأطفال الذين فقدوا الرعاية الأسرية أو من هم تحت خطر فقدانها، وذلك من خلال توفير بيوت داخل القرى يعيشون فيها مع أم مُحبة تقوم برعايتهم إلى جانب أخوة وأخوات في جو أسري يمكّنهم من تطوير علاقاتهم وقدراتهم الفردية ويساعدهم في النمو داخل أسرة للاعتماد على أنفسهم ومواجهة تحديات الحياة في المستقبل.