صدى نيوز - قدّمت النيابة العامّة الإسرائيلية إلى المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الأربعاء، 3 لوائح اتهام ضدّ 28 متهمًا بمخالفات تتعلق بتجارة الأسلحة ومخالفات أخرى متعلقة بحيازة الأسلحة ونقلها وكذلك تهم إطلاق نار، وطلبًا لتوقيف المتهمين لغاية الانتهاء الإجراءات القضائية.
وصرحت النيابة العامة أن "تقديم لوائح الاتهام هو المرحلة الثانية المكملة لحملة الشرطة لجمع الأسلحة بعنوان 'أوشن'، والتي رافقتها النيابة العامة في حيفا على مدى عدة أشهر. ويأتي هذا النشاط في إطار عمل مكثف وجادّ للنيابة العامّة والجهات التنفيذية ضدّ ظاهرة جرائم السلاح بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص".
والحملة التي أطلقتها الشرطة كانت عبارة عن تشغيل عميل سريّ قام بشراء الأسلحة والذخيرة بتعليمات وموافقة وأموال من الشرطة.
ونسبت لائحة الاتهام الأولى إلى 19 متهمًا (بينهم قاصر) من الفريديس، ودالية الكرمل، ويركا، وأم الفحم، وبسمة طبعون، وإبطن، والسيلة الحارثية، تهمة الاتجار بالأسلحة ومخالفات الأسلحة النارية وغيرها من جرائم الأسلحة. وبحسب لائحة الاتهام، فإنه "كجزء من العملية السريّة، اشترى عميل الشرطة من المتهمين عشرات بنادق M16 وخرطوش ورصاص بقيمة تزيد عن مليون شيكل. تحدّث العميل مع المدعى عليهم عدة مرّات، وكانوا على اتصال عبر تطبيق الواتساب، وأيضًا فقد التقوا في عدة مواعيد تم تحديدها قبل شراء الأسلحة."
ووجّهت لائحة الاتهام الثانية ضدّ ثلاثة من سكّان طمرة بتهمة تهريب السلاح والتجارة به. وبحسب لائحة الاتهام فإنه "في إطار العملية، تمّ عقد العديد من اللقاءات بين العميل والمتهمين، كجزء من عملية شراء العميل السريّ لعدد من البنادق، بما في ذلك الخراطيش والرصاص بقيمة تقارب 600 ألف شيكل".
كما وجّهت لائحة الاتهام الثالثة ضدّ أب وأبنائه الثلاثة من سكان كابول ومتهمين اثنين آخرين من سكان شفاعمرو ويركا. وكجزء من لائحة الاتهام، تمّ اتهام جميع المتهمين بارتكاب جرائم تهريب أسلحة وبيع وشراء. وتمّ اتهام المتهمين بـ"بيع بندقية ومسدس، بما في ذلك خراطيش تبلغ قيمتها إلى حوالي 140 ألف شيكل إلى العميل السري".
ومن المتوقع تقديم 4 لوائح اتهام أخرى ضدّ 24 متهمًا آخر، غدًا الخميس.
يذكر أن وكيلا سريا للشرطة عمل تحت غطاء "عضو في منظمة إجرامية" تُزود رؤساء عصابات الإجرام بالسلاح، أوقع بكبار تجار الأسلحة في المجتمع العربي، قبل أسبوعين. وبين المعتقلين جندي بالجيش الإسرائيلي وطالب في الصف الحادي عشر وآخر عمره 13 عاما.