صدى نيوز - مددت محكمة الصلح في الناصرة، اعتقال المشتبهين بقتل إيهاب سعدي من المدينة، لغاية 7 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
ونفى المشتبهان في المحكمة أي علاقة تربطهما بجريمة قتل المرحوم سعدي.
وقُتل سعدي (40 عاما) في جريمة إطلاق نار بالقرب من منزله في حي الدبس بمدينة الناصرة، بعد ظهر الإثنين، فيما أعلنت الشرطة عن اعتقال مشتبهين اثنين بضلوعهما في الجريمة.
وشهدت الناصرة، الليلة الماضية، أجواء من التوتر وأُحرقت منازل في منطقة السوق بالبلدة القديمة تعود لمشتبهين باقتراف جريمة القتل، واعتقلت الشرطة شخصين بشبهة إحراق المنازل انتقاما لقتل المغدور سعدي.
واستنكرت بلدية الناصرة في بيان أصدرته، الثلاثاء، جريمة قتل إيهاب سعدي. وصرحت البلدية إنه "لا بدَّ من وقف النزيف والتكاتف ضد الإجرام والاعتداءات".
وأضافت أنه "يعيش المجتمع العربي في البلاد في السنوات الأخيرة مسلسلا من القتل والجريمة والعنف، فلا يكاد يمر يوم إلا وهناك خبر جريمة نكراء يذهب ضحيتها أبنا من أبناء شعبنا بحيث تجاوز العدد أكثر من مئة ضحية لهذا الوباء في أقل من سنة الأمر الذي لم يعد يحتمل أو يطاق".
وختمت بلدية الناصرة بالقول إن "مدنا وقرى تأن تحت وطأة الجريمة، وعائلات تتوجع وتتألم لفقدانها شباب في مقتبل العمر يقتلون، وظاهرة السلاح والأجيرين في ازدياد ما بعدهُ ازدياد. إلى أي واقع مرير نحن ذاهبون، وأي مصير ينتظر الأجيال القادمة؟".
وفي سياق جريمة أخرى، مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، الثلاثاء، اعتقال شابين من المغار، يُشتبه بأنهما اقترفا جريمة قتل المغدورة رشا ستاوي (32 عاما) من مدينة المغار، حتّى الثالث من الشهر المقبل.
وكانت الشرطة قد اعتقلت يوم الجمعة الماضي، شقيقين مشتبهيْن باقتراف جريمة قتل ستاوي. ولم يُسمح بنشر اسميهما لغاية الآن.
وقُتلت ستاوي في جريمة إطلاق نار أمام طفلتها (6 أعوام) داخل منزل والديها في المغار. وتزامنت جريمة قتلها مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، والذي وافق الجمعة الماضي، وشهد تنظيم جمعيات نسوية وحقوقية فلسطينية فعاليات محلية ومسيرات ووقفات احتجاجية في عدد من البلدات لإطلاق صرخة ضد تعنيف النساء تحت عنوان "نازلات عالشارع نقول: فش حرية مع الذكورية".