صدى نيوز - أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، سراح الشاب موسى حسونة من مدينة اللد، بعد أن اعتقل ضمن حملة الاعتقالات التي تلت المواجهات التي أعقبت استشهاد الشاب موسى حسونة في أيار/مايو الماضي.
وقدّمت النيابة العامّة لائحة اتهام ضد حسّونة، اتّهمته فيها بالمشاركة "في الإخلال بالنظام" في وقت الهبة الشعبية في مدينة اللد، وإلقاء الحجارة تجاه قوات الشرطة، والمشاركة في تنظيم "مظاهرات غير قانونية".
وقال المحامي تيسر شعبان، المتابع لشؤون المعتقلين في مدينة اللد، إنّ "المحكمة قرّرت الإفراج عن الشاب موسى حسونة بعد أن تبين أنّه لا يشكّل خطرًا على استمرار مجرى التحقيق، وسيستمرّ حسونة في إدارة ملفه من خارج أسوار السجن وهو أمر أفضل بكثير من بقائه في السجن".
وتابع أنّ الإفراج عنه تأخر بضعة أيام بسبب عملية ترتيب السوار الإلكتروني الذي فرضته المحكمة عليه، إضافة إلى الحبس المنزلي حتى انتهاء الإجراءات القضائية.
هذا، وكانت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد اعتقلا ما يزيد عن ألفي شاب عربي، ضمن حملة اعتقالات واسعة، على خلفية الاحتجاجات ضد العدوان على القدس وقطاع غزة واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد، في أيار الماضي.