صدى نيوز - ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط خلال تعاملات الإثنين، بعد إعلان السعودية زيادة أسعار بيع نفطها الخام في إشارة إلى الثقة في تحسن الطلب على النفط، رغم انتشار السلالة أوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد.
وارتفع سعر العقود الآجلة في تعاملات نيويورك 2.9% إلى 68 دولاراً للبرميل.
ورفعت السعودية أسعار بيع النفط لعملائها في آسيا والولايات المتحدة تسليم يناير(كانون الثاني) المقبل بعد أيام من قرار تجمع أوبك بلس للدول المنتجة للنفط يوم الخميس الماضي زيادة إنتاجها بـ 400 ألف برميل يومياً في الشهر المقبل.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن أسعار النفط الخام ذات نسبة الكبريت المرتفع في أسواق آسيا وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 2000 على الأقل.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط، الخام القياسي للنفط الأمريكي 2.9% إلى 69.15 دولاراً للبرميل تسليم يناير (كانون الثاني) المقبل.
وارتفع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي 2.8% إلى 71.80 دولاراً للبرميل تسليم فبراير (شباط) المقبل.
وأعلنت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط زيادة سعر الخام العربي الخفيف، الخام الأساسي للنفط السعودي، 60 سنتاً عن سعر ديسمبر(كانون الأول) الماضي إلى 3.30 دولارات فوق سعر الخام القياسي لعملاء الشركة في آسيا.
وقال مسؤولو شركات النفط العالمية إن ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري سواء من النفط أو الغاز الطبيعي، يمكن أن يدمر جهود التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة النظيفة.
وقال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز خلال في المؤتمر العالمي للبترول اليوم الإثنين، إن استمرار أسعار النفط المرتفعة للوقود الأحفوري مثل الغاز الطبيعي فترة طويلة "يمكن أن تهدد تطوير" البدائل.
وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية إن بعض الدول الآسيوية التي كانت على وشك التحول من الفحم إلى الغاز الطبيعي، قد تتراجع بسبب ارتفاع أسعاره حالياً.
وأضاف أن إمدادات الطاقة المتجددة لم تتطور بالدرجة الكافية لتقلل استخدام الوقود الأحفوري.
في الوقت نفسه أكد أندريس أوبيدال الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة النرويجية إيكوينور، مخاوف رئيس توتال، وقال إن الارتفاعات الأخيرة لأسعار الطاقة في العالم من أوروبا إلى الصين، توضح أننا نواجه خطر "انتقال غير متوازن" نحو الطاقة النظيفة.