صدى نيوز - داهمت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية برفقة موظفين من "سلطات تطبيق القانون" منطقة وادي عارة، وصادرت أكثر من ثلاثة ملايين شيكل و12 سيارة، بادعاء "تطبيق القانون ضد الجرائم الاقتصادية التي تخللت ضبط مركبات وجباية ديون".
ووفقا لادعاء الشرطة، صباح اليوم الأربعاء، فإنه "في إطار نشاط الشرطة الميداني حملة 'المسار الآمن' لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي وتعزيز سيادة القانون، تواصل الشرطة نشاطها المشترك مع هيئات تطبيق القانون بهدف زيادة قوة تطبيق القانون ضد المشتبهين وأصحاب الديون المالية لصالح الدولة ومن خلال نشاط ضد مشتبهين باستغلال الأملاك العامة للمصالح الشخصية. وفي غضون ذلك، قام أفراد الشرطة في أم الفحم، أول من أمس، بنشاط مشترك مع مركز الجباية القطري ضد عدد من المواطنين في المدينة من أصحاب الديون لخزانة الدولة، إذ تم جباية أكثر من 11 ألف شيكل وضبط مركبة واحدة تابعة لأحد أصحاب الديون في إطار إجراءات لتسديد الدين لمركز الجباية القطري. وواصل أفراد الشرطة، صباح أمس، نشاطهم في أم الفحم ووادي عارة و'زخرون يعقوب' لتطبيق القانون بالتعاون مع سلطة الضرائب وشركة 'بيزك' وشركة الكهرباء في منطقة وادي عارة والفريديس".
وأضافت أن "أفراد الشرطة في أم الفحم قاموا بنشاط بالتعاون مع شركة الكهرباء وشركة بيزك لإزالة كاميرات مراقبة خصوصية التي تم تركيبها على مدخل مجمعات سكنية لعائلات في المكان، وذلك على أعمدة تابعة لشركة الكهرباء وشركة بيزك، إذ تم مع انتهاء النشاط إزالة 25 كاميرا وفصل 4 نقاط تم سرقة الكهرباء منها، وفقا للشبهات. وقام أفراد مركز الشرطة بنشاط في منطقة وادي عارة بالتعاون مع أفراد سلطة الضرائب وضبطوا مركبات تابعة لأصحاب الديون. وخلال الأنشطة تم ضبط 12 مركبة، وقام أفراد سلطة الضرائب بفتح إجراءات لمصادرة أكثر من 3 ملايين شيكل لأصحاب الديون واستمرار الإجراءات لتسديد الديون بأكملها في مركز الجباية القطري".
هذا، وتواصل الشرطة حملاتها في بلدات عربية، إذ داهمت محال تجارية واعتقلت مشتبهين وصادرت أموال وسيارات خلال حملات مشتركة مع "سلطات تطبيق القانون"، بادعاء ارتكاب مخالفات مختلفة تقدر بعشرات ملايين الشواكل في الناصرة وكفر مندا وعرابة البطوف ويركا والرامة وساجور وترشيحا ومعليا وغيرها.