صدى نيوز - توقع رئيس مجلس إدارة في شركة غولدن غرين فراس بدرا استمرار ارتفاع أسعار السلع العالمية خلال عام 2022، ولن يكون هناك انفراجة قبل موعد موسم الحصاد القادم في يوليو المقبل.
وأضاف بدرا، أن أهم عناصر تدخل في تسعير السلع العالمية تتضمن القمح والذرة وأصنافا أخرى مثل الصويا والزيوت.
وأشار إلى أن أسعار القمح صعدت 27% في نوفمبر الماضي، والسكر 24%، والقهوة 80%.
وذكر أن ارتفاع الأسعار يتأثر بـ4 عوامل، العامل الأول يتمثل في ارتفاع أسعار النفط الذي يؤثر على أسعار الشحن البري والبحري.
وأضاف بدرا أن التوقعات تشير إلى مزيد من الضغوط على أسعار النفط والتي قد تصل إلى 100 دولار للبرميل في العام المقبل.
وتابع: "ارتفاع أسعار النفط يدفع إلى استعمال الايثانول المستخرج من الذرة أو السكر كمصدر وقود، مما يقلل المعروض لهذه السلع التي كانت تذهب للاستهلاك الغذائي".
ويرى أن ارتفاع أسعار الحبوب ينعكس بشكل مباشر على أسعار اللحوم والدواجن والألبان والأجبان.
ويتمثل العامل الثاني المؤثر على الأسعار، في التغير المناخي وتأثيره على إنتاج القمح في أميركا وكندا وروسيا وأوكرانيا.
وأوضح بدرا أن روسيا ستفرض في فبراير المقبل ضريبة على التصدير بالنسبة للقمح، كذلك الأرجنتين تفرض هي الأخرى رسوم على التصدير.
وبين بدرا أن العامل الثالث الذي يلعب دورا في التأثير على الطلب هو جائحة "كوفيد-19"، متوقعا أن ترفع الصين حجم استيراد الحبوب في عام 2022.
وأشار إلى أن العامل الرابع يتمثل في معدل التضخم والذي يؤثر على جميع الأسعار.
وبلغت أسعار المواد الغذائية العالمية أعلى مستوياتها منذ يوليو 2011، وفقا لمؤشر أسعار الغذاء الذي تتبعه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
وتوقع أن الرهان اليوم على كميات الإنتاج المتوقعة خلال الموسم المقبل اعتبارا من يوليو 2022، ويتوقف هذا على المناخ ومدى تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري.