رام الله - صدى نيوز - قالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إن الأيام القادمة ستشهد رفع سقف الإضراب ووتيرته وتحقيق أهداف الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، داعية إلى الاشتباك مع الاحتلال في كافة المواقع لمساندة الإضراب.

وأكدت الحركة الأسيرة في بيان لها  أن "إدارة سجون الاحتلال ستخضع أمام إرادة الأسير الحر، وأمام الإصرار على المضي حتى تحقيق الأهداف".

وذكرت أنه "لن نكون كأخوة ومجاهدين ورفاق من سيصرخ أولاً؛ فالدعم قائم والأيام القادمة ستحمل الجديد بما يضمن رفع سقف وتيرة الإضراب، وتحقيق الأهداف".

وشددت الحركة الأسيرة على أن الحوار سيتم مع الأسرى المضربين فقط، ولن يُسمح بأي تدخلات مهما كانت، محذرة من "تداول الشائعات التي يهدف الاحتلال إلى نشرها حول الإضراب مستهدفًا معنويات المناضلين والمجاهدين، ومحاولاً الحد من حالة الدعم الشعبي للإضراب، وخلق حالة من التردد والبلبلة".

ودعت جماهير شعبنا إلى المزيد من الدعم والإسناد عبر النضال اليومي المشتبك مع الاحتلال في كافة المواقع.

وطالبت القوى الوطنية والإسلامية بتوحيد برنامج دعم نضالي شاملًا على الصعيد الوطني والقومي والدولي، وإلى بذل الجهد لنصرة إضراب الحرية.

وأشارت إلى أن "كل حراك جاد فاعل شامل يُقصّر من أمد الإضراب، ويُوصّل رسالة واضحة إلى الاحتلال أن الأسرى ليسوا وحدهم، فمن داخل فلسطين المحتلة عام 1948 والقدس من الممكن التواجد أمام السجون، وفي الضفة المحتلة في مواقع الاشتباك، وفي غزة الصامدة فعلًا يوميًا ودعمًا، وخارج فلسطين أنتم حملة الأمانة وصوت الحرية، فلتتصاعد حالة الفعل النضالي الوطني".

وأكدت "أن الأيام القادمة ستحمل بشائر الانتصار".

ولفتت الحركة الأسيرة إلى اتساع نطاق استهداف إدارة مصلحة السجون للأسرى المضربين عن الطعام بدعمٍ كاملٍ من حكومة الاحتلال.

ويدخل إضراب "الحرية والكرامة" المفتوح عن الطعام والذي يخوضه أكثر من 1500 أسيرًا في سجون الاحتلال يومه العاشر على التوالي.

ويطالب الأسرى بإنهاء سياسة العزل الانفرادي، والاعتقال الإداري، وتحسين الأوضاع المعيشية والزيارات، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وتوابعها، وتأمين معاملة إنسانية خلال التنقلات وتهيئة المعابر وتقديم وجبات الطعام، وإعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة والسماح بتقديم امتحانات التوجيهي.