رام الله - صدى نيوز - أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الجريمة الإسرائيلية التي استهدفت أبناء شعبنا في قطاع غزة وأسفرت عن استشهاد 8 مواطنين وإصابة 14 آخرين.
وأكدت "فتح" في بيان صدر عنها، مساء اليوم الاثنين، أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرا ولن يفلت مرتكبي هذه الجرائم من المحاكمة.
وقالت الحركة إن هذه الجريمة الإسرائيلية جزء من سياسة الهروب إلى الأمام التي انتهجتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في محاولة تهربها من محاكم الفساد التي تواجهها، على حساب دماء شعبنا.
وأكدت "فتح" موقفها الثابت والراسخ في المضي قدما بإنجاز الوحدة الوطنية مهما كانت التحديات والصعوبات.
هذا وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الاستهداف الإسرائيلي لنفق في جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين يمثل تصعيدا خطيرا ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته ومحاولة يائسة لتخريب جهود المصالحة.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن الاستهداف الإسرائيلي " يهدف للنيل من صمود الشعب الفلسطيني ووحدته ومحاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام".
وشددت الحركة على أن "مقاومة الاحتلال بكافة اشكالها وامتلاك ادواتها المختلفة حق طبيعي ومكفول للشعب الفلسطيني"، وأن استمرار الاحتلال في تصعيده وارتكاب جرائمه لن يزيدنا إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة بل وسيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه.
وأبرزت الحركة أن اختلاط دماء الشهداء الزكية من كتائب القسام وسرايا القدس في هذا الحادث دليل جديد وواضح على هذه الأخوة الصادقة فنحن أخوة في الجهاد ورفقاء في الشهادة متحدون على ثوابت شعبنا ومقاومته.
وفي هذا السياق -
أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، ضرورة إجراء لقاء عاجل للفصائل الفلسطينية لتدارس الأحداث الجارية.
وتأتي تصريحات مزهر عقب استهداف قوات الاحتلال لنفق للمقاومة الفلسطينية وارتقاء 3 شهداء وإصابة 9 آخرين، بالقرب من موقع كيسوفيم شرقي دير البلح.
وأوضح مزهر أن اللقاء يجب أن يتدارس الأمر وآليات الرد والخطوات المطلوبة للتصدي لتصعيد الاحتلال.