صدى نيوز - نشرت صحيفة  “ديلي إكسبريس” البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن عادة شائعة. يقوم بها العديد من الناس وهي إدخال الهاتف للمرحاض. وهذه العادة الضارة من الضروري تجنبها. ذلك أنها يمكن أن تسبب العديد من الأمراض.

العادات القديمة لا تموت بسهولة ويرتكب العديد من الناس عدة أخطاء عند الذهاب إلى المرحاض. والتي يمكن أن تكون في الحقيقة ضارة.

أحد هذه الأخطاء وأكثرها شيوعًا. هي تصفح الأخبار ومواقع التواصل هناك أثناء قضاء حاجتك. وإن كانت تبدو غير ضارة من أول وهلة إلا أن نتائجها سلبية.

في هذا السياق، يقول حسين عبده، الصيدلي المشرف في مديسين دايركت. أن “استخدام هاتفك المحمول في الحمام هو من أقل الأشياء الصحية التي يمكنك القيام بها.”

البكتيريا عالقة حتى بعد غسل اليدين

“يمضي الكثير من الناس وقتا في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي. أو إلقاء نظرة على تطبيقات المواعدة أو حتى ممارسة الألعاب عبر الإنترنت.”

ومع ذلك، كما أوضح الصيدلي، فإن إدخال الهاتف إلى المرحاض يعني أنه يمكن أن يتلوث بالجراثيم.

قائلا في هذا الصدد” نتيجة لذلك. حتى بعد غسل يديك، لا تزال تحمل بكتيريا ضارة بشكل خطير من الحمام.”

الجراثيم في الهواتف

كشف بحث بريطاني أن متوسط ​​عدد الجراثيم الضارة. الموجودة على جسم الهاتف الذكي أكثر بمقدار 18 مرة من حافة المرحاض.

وقد كان أحد الهواتف التي تم فحصها يحتوي على مستويات عالية من البكتيريا. يمكن أن تسبب لصاحبها بآلام حادة في البطن.

قال جيم فرنسيس، خبير في النظافة. والذي أجرى هذه الاختبارات: “مستويات البكتيريا التي يحتمل أن تكون ضارة على هذا الهاتف المحمول. كانت لا تصدق. يحتاج ذلك الهاتف إلى التعقيم”.

10 أضعاف أعلى

وقد كشفت نتائج البحث أن أكثر الهواتف غير الصحية. كانت تحتوي على نسبة بكتيريا اعلى بـ 10 أضعاف من النسبة المقبولة.

تم العثور على بكتيريا أخرى. بما في ذلك بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المعروفة باسم “العنقوديات”. على الهواتف ولكن بمستويات آمنة.

ومن جهتها،  قالت سري ستناوي. إحدى الباحثات المشاركات: “على معظم الهواتف لم تكن هناك جراثيم خطرة تؤدي الى أمراض بشكل فور. لكنها كانت أوسخ مما كان يفترض أن تكون.”

المرحاض أنضف من الهاتف

متابعة “يمكن أن ينتهي الأمر بالحشرات على يديك. وهي أرضية يمكن أن تعيد الجراثيم للهاتف. كما يمكن أن تنتقل هذه الجراثيم في اتجاهيين. وفي النهاية يمكن أن تصاب بشيء سيء.”

وأضافت “ما يظهره هذا البحث هو السهولة الشديدة التي يمكن فيها ملامسة البكتيريا. فالناس يعتبرون لمس مقبض المرحاض مقرفا لأنه قذر. رغم أن نسبة البكتيريا فيه اقل مما هي عليه في أجهزة الهواتف.”

طرق أخرى تنتشر بها الجراثيم والبكتيريا

وفقًا لموقع هيئة الصحة البريطانية، من المرجح أن تحتوي الملابس الداخلية. على جراثيم أكثر من الملابس الخارجية مثل البلوزات أو البنطلونات.

إذ حذرت في هذا الإطار “قد تحتوي الملابس الداخلية على جراثيم. من آثار البراز ومن التهابات الأعضاء التناسلية مثل مرض القلاع.”