صدى نيوز - طلب قسم الصحّة في اللجنة الشعبيّة بمخيّم مار الياس للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة اللبنانية بيروت، من كافة المؤسسات والجمعيّات العاملة في المخيّم، تطبيق إغلاق عام لمدّة أسبوع، وذلك للحد من انتشار فايروس " كورونا"، في ظل ارتفاع معدّلات الإصابة.

وتوجّهت دائرة الصحّة، لكافة المؤسسات العاملة في بيان لها اليوم السبت، داعيةُ إياها للاتزام بالإغلاق ابتداءً من يوم الإثنين 17 كانون الأوّل يناير، وقصر العمل على الأمور الإداريّة بأقل عدد من الموظفين.

كما دعت الدائرة، إلى و قف كافة أنواع الأنشطة والبرامج التي تتطلب حضور ووجود أو تجمع عدد كبير من الأشخاص، و التشدد في الاجرائات والتدابير الوقائية اللازمة والمعروفة للجميع.

وتشهد المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، انتشاراً واسعاً للفايروس بالتوازي مع الموجة العالميّة للجائحة التي تغزو لبنان ودول المنطقة والعالم. وكان مسؤول وحدة التدخّل الصحّي لمواجهة الوباء في مخيم البص جنوب لبنان عبد الحليم عيّاش قد لفت، إلى أنّ الموجة الجديدة من الوباء، تأتي في ظل ضعف الإمكانيات الصحيّة واللوجستيّة في المخيّمات عمّا كانت عليه خلال بدايات الجائحة.

وكانت اللجنة الشعبية في مار الياس قد أصدرت تعميماً قبل نحو أسبوع، للأهالي بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية، والتوجه لأخذ اللحقاح الخاص بفايروس "كورونا".

وكان مسؤول قسم الصحّة في اللجنة وليد الأحمد، قد ذكّر الأهالي بفاعلية اللقاح التي أكّدت عليها منظمة الصحّة العالمية، وكافة الجهات الصحيّة الرسمية حول العالم، لجهة حماية المصابين بفايروس "كورونا" من الأعراض الحادّة وإمكانية دخولهم إلى المستشفى، على عكس الذين لم يتلقوا التطعيم بعد.

يأتي ذلك، في وقت تواصل وكالة "أونروا" وكافة الهيئات الصحيّة الفلسطينية العاملة في لبنان، دعواتها للاجئين الفلسطينيين لأخذ اللقاح الخاص بفايروس "كورونا" عبر التسجيل على منصة وزارة الصحّة، أو الاستفادة من حملات التلقيح التي تشهدها المخيمات.