رام الله- صدى نيوز- أعلن ولي العهد السعودي، عن إطلاق مشروع استثماري ضخم بمسمى "نيوم"، يقام على أراض من السعودية والأردن ومصر، باستثمارات إجمالية تقدر بـ500 مليار دولار، وتتضمن خطط المشروع جسراً يقطع البحر الأحمر، ويربط بين المدينة الجديدة ومصر وباقي القارة الإفريقية.

ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن عدداً كبيراً من الشركات الإسرائيلية تجري محادثات عديدة ومكثفة مع صندوق الاستثمار العام السعودي للمشاركة في مشروع مدينة نيوم (NEOM ).

وذكرت الصحيفة، إنه "تم تبادل رسائل بين دبلوماسيين سعوديين ورجال أعمال إسرائيليين، حول المفاوضات الجارية من أجل التعاون الاقتصادي"، مضيفةً إن "مشاركة الشركات الإسرائيلية ستنهي مقاطعة تمتد عقوداً".

ونظرا للطبيعة الحساسة لقضية التطبيع حالياً مع إسرائيل، قالت الصحفية إنه" لا يمكن لهذه الشركات أن تتحدث بصراحة وعلانية عن تفاصيل الصفقة" مشيرةً إلى أن عدداً من الشركات الأمنية الإسرائيلية تقوم ببيع وسائل الأمن الافتراضي للحكومة السعودية من أجل هذا المشروع.

وقال مصدر في شركة إسرائيلية فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "السعوديين لا يريدون أن يضاف على هذا النوع من التعاون طابع رسمي، ولكن حينما تكون الشركة الإسرائيلية الاستثمارية من القطاع الخاص، فجميع أنواع التعاون ستكون ممكنة في مجالات الطاقة والمياه والزراعة وغيرها".

من جانبه، قال رجل أعمال إسرائيلي مشارك في المشروع، إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع الفلسطينيين، فإن العديد من شركاتنا يمكنها فتح تعاونها مع السعودية ومصر والأردن بشكل علني".