صدى نيوز - تشير مجموعة من الأبحاث إلى أن قياس مستويات حمض البوليك في اللعاب قد يساعد في تشخيص أكثر من 12 مرضاً، من السكري من النوع 2 إلى الخرف، والسرطان.

وينتج الجسم ما يصل إلى لترين من اللعاب يومياً ورغم أنه يتكون في 99% من الماء، إلا أنه يحتوي أيضًا على أكثر من 700 كائن حي دقيق ومركب مثل حمض البوليك.

ويتكون هذا الحمض عندما يعالج الجسم البيورينات، وهي مركبات تنتجها الخلايا التالفة أو الميتة في الجسم، وتوجد أيضاً في بعض الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الكبد والفول المجفف.

ويزال حمض اليوريك من الجسم بالبول، ويرتبط بشكل شائع بالنقرس.

ويتراكم حمض اليوريك في الدم إذا كان هناك الكثير من البيورين في النظام الغذائي، أو عجز عن التخلص منه بالسرعة الكافية، ويرتبط بأمراض أخرى غير النقرس.

وخلصت مراجعة جديدة للدراسات للصلة بين مستويات حمض البوليك في اللعاب والمرض إلى أن اختبار اللعاب لحمض البوليك يمكن أن يكون طريقة غير جراحية لتشخيص الأمراض الخطيرة المرتبطة بالإجهاد التأكسدي.

وأوضح مؤلفو المراجعة في الهند كيف أن المستويات المرتفعة من حمض البوليك قد تكون علامة على ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، وبعض أنواع السرطان ومتلازمة التمثيل الغذائي.

ووجدت دراسة في 2020 أن المستويات العالية منه مسؤولة عن العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي.

وارتبطت التركيزات المنخفضة بالاكتئاب، والقلق، ومرض باركنسون، والزهايمر، وفق ديلي ميل البريطانية.