صدى نيوز - أصدرت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييلت شاكيد، أمرا تمنع بموجبه رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا، الشيخ رائد صلاح، من السفر إلى خارج إسرائيل لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد لستة أشهر.

وادعت الوزيرة التي وقعت أمر منع السفر، أنه يُخشى من أن سفر الشيخ صلاح إلى الخارج سيُستغل لإجراءات لقاءات مع "منظمات إرهابية" ودعم مصالح الحركة الإسلامية.

وجاء في أمر منع السفر الذي تسلمه الشيخ صلاح، اليوم الإثنين، أن "الوزيرة اقتنعت بناء على معلومات وضعت أمامها أن سفر الشيخ صلاح خارج البلاد يشكل خطرا على أمن الدولة".

وحدّدت مدة منع السفر لغاية يوم 13 آذار/ مارس 2022. وأُمهل الشيخ صلاح 14 يوما لتقديم اعتراض على منعه من السفر، مع الإشارة إلى أن المدة قابلة للتمديد لمدة ستة أشهر.

وعقب الشيخ رائد صلاح على منعه من السفر بالقول إن "هذا القرار القائم على أنظمة الطوارئ سيئة الصيت، والتي ابتدأت منذ الانتداب البريطاني هو قرار يجسد المطاردة الدينية والسياسية، ويأتي بهدف التضييق على تحركي ولجم كل نشاطي الهادف إلى إفشاء السلام من خلال لجان إفشاء السلام التي بدأت تنشط في دورها خلال هذه الأيام. ويبدو أن هذا الأمر الطارئ يحمل لغة الإنذار لي خصوصا بعد دور لجان إفشاء السلام في مدينة الخليل، وبعد شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، ومع ذلك فأنا أؤكد أن ما نقوم به هو أمر مشروع من خلال لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وندعو إلى ترسيخ قيم السلم الأهلي والتغافر والتسامح في كل مسيرتنا الفلسطينية، وهذا ما نصر عليه حتى نلقى الله تعالى".