صدى نيوز - يعاني الكثير من الأشخاص من مرض الكبد الدهني، الذي يعود لأسباب عديدة مثل الإفراط في تناول الكحول، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وداء السكري، وتوقف التنفس أثناء النوم، ونقص نشاط الغدة الدرقية.
في معظم الحالات، لا تؤدي هذه الحالة إلى ظهور أي أعراض بارزة في مرحلتها المبكرة، ولكنها ترتبط بعلامة منتشرة بشكل شائع وهي رائحة التنفس.
أحد الأعراض المميزة لمرض الكبد الدهني هو وجود رائحة تنفس كريهة، وعادة تكون مزمنة، ويمكن تمييزها بسهولة عن الأنفاس الطبيعية.
عادة ما تظهر رائحة النفس بعد تناول طعام معين أو في الصباح، ولكن مع الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد الدهنية، تبقى الرائحة طوال اليوم. قد يكون للتنفس رائحة كبريتية مميزة أو رائحة عفن طوال اليوم.
لماذا تتغير رائحة النفس عند الإصابة بمرض الكبد الدهني
في حالة مرض الكبد الدهني، لا يستطيع الكبد تصفية الدم أو إزالة السموم من المواد الكيميائية، وهضم الأدوية التي يتناولها الجسم، والتي تعتبر الوظيفة الرئيسية لهذا العضو الحساس. عندما لا يعمل الكبد كما ينبغي، فإن المادة السامة التي كان يجب ترشيحها من الكبد في الحالة الطبيعية تشق طريقها إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الجهاز التنفسي. هذا يجعل رائحة أنفاسك كريهة ويمكنك تمييزها بسهولة عند الزفير. من المحتمل أن يكون ثنائي ميثيل الكبريتيد مسؤولاً عن هذه الرائحة.
قد تكون رائحة أنفاسك ناتجة عن عدة أسباب، أحدها مرض الكبد الدهني. بشكل عام، إذا ارتبطت رائحة النفس الكريهة بمرض الكبد الدهني، فيمكن أيضًا ملاحظة ظهور أعراض أخرى، أهمها سهولة النزيف، واصفرار الجلد، وتورم الساقين، وانتفاخ البطن.
كيف يتم علاج هذه الحالة؟
إذا لاحظت رائحة مميزة في أنفاسك قم بزيارة طبيبك. بناءً على أعراضك، قد يوصي طبيبك بإجراء بعض الاختبارات للتأكد مما إذا كنت تعاني من مرض الكبد الدهني أو بعض الحالات الأخرى، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.