رام الله- صدى نيوز- قدمت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتيل، امس الأربعاء، استقالتها تحت وطأة ضغوط تعرضت لها إثر فضيحة لقائها بمسؤولين إسرائيليين دون علم حكومة لندن.

وقالت الوزيرة في رسالة استقالتها من المنصب إنها تعتذر عما فعلت، في إشارة إلى لقائها المسؤوليين الإسرائيليين خلال عطلة عائلية في أغسطس الماضي.

واوضحت ان ما فعلته كان "دون المستوى المرتفع المتوقع" من شخص في منصبها.

وبعد الاجتماع مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، نشر مكتب ماي خطاب استقالة باتيل، الذي اعتذرت فيه لأنها تسببت في "التشويش" على عمل الحكومة.

وردت ماي في خطاب بالقول إنها تعتقد أن باتيل اتخذت القرار "الصائب".

ومما زاد الطين بلة أن الوزيرة اقترحت تقديم تمويل بريطاني لعمليات الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل، الأمر الذي يتعارض مع سياسة المملكة المتحدة التي لا تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

واعتذرت الوزيرة عن هذه اللقاءات، لكن ذلك لم يوقف موجة التصريحات السياسية في بريطانيا التي تدعوها إلى الاستقالة.