صدى نيوز - في ضوء ما يشهده العالم حاليا من تغيرات في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، نستذكر معا ما سبق وتحدثت به العرافة البلغارية الشهيرة "بابا فانغا" حول توقعاتها لما سيحدث للعالم.
وعلى ضوء غزو "بوتين" لأوكرانيا يوم 24فبراير/شباط الماضي، سبق للعرافة "بابا فانغا" أن توقعت عن مستقبل تواجد الرئيس الروسي في سدّة الحكم، حيث كان لها رؤية قبل 40 عاماً، مفادها أن فلاديمير بوتين سيصبح "سيد العالم" في يوم من الأيام.
وقالت “فانغا” التي توفيت عن عمر يناهز 85 عامًا في عام 1996 إنه: “لا يمكن لأحد أن يوقف روسيا”.
وأضافت أن “كل شيء سيذوب، كما الجليد. ليبقى شيئاً واحداً فقط دون مساس – مجد فلاديمير- ، مجد روسيا”.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قالت فانغا: إن” الشيء الذي توحد سيتحول إلى قطع صغيرة. وهذا سيحدث بقرب روسيا”، حيث اعتقد الخبراء أنها قصدت الأزمة الأوكرانية، ولكن بحسب فانغا “سيأتي يوما سيتحد فيه الجميع”.
تنبؤات بابا فانغا
ومن تنبؤاتها أيضا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سيكون هدفا لمحاولة اغتيال. حيث تحقق الجزء الأول من هذا التنبؤ بدعوة عضو الكونجرس الأمريكي الشهير ليندسي غراهام قبل أيام لاغتيال “بوتين” للخلاص من شروره على حد قوله.
كما تنبأت “بابا فانغا” بأن أوروبا ستشهد انهيارا اقتصاديا حتى تختفي من الوجود. لافتة إلى أنه سيتم حكمها من قبل المسلمين مشيرة إلى أن ذلك سيكون بحلول عام 2043.
كما سبق أن تحدثت عن تسرب إشعاعي في نصف الكرة الشمالي يبيد الزرع والضرع. مضيفة إليه هجوماً كيماوياً زعمت أن المسلمين سيشنوه ضد من يتبقى حياً في أوروبا.
وسبق للعرافة البلغارية العمياء أن تنبأت بتفكك الاتحاد السوفيتي، وانفجار مفاعل تشرنوبل النووي، وظاهرة الاحتباس الحراري، وتسونامي 2004. إذ حذرت من “موجة ضخمة” ستغطي ساحلاً كبيراً وستغرق مدناً تحت الماء”. بالإضافة إلى تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول بقولها: “إن شقيقين أمريكيين سيتعرضان لهجوم من جانب الطيور الفولاذية”.
يشار إلى أن بابا فانغا ذائعة الصيت، خاصة في دول شرق أوروبا وروسيا، واسمها الرسمي فانغيليا باديفا غوشتيروفا، ولدت عمياء في بلغاريا عام 1911 وتوفيت عام 1996، وكانت مقصداً للمشاهير والساسة لفترة طويلة من الزمن، ولها تسجيلات فيديو تحظى بإقبال كبير في الإنترنت، إضافة إلى الأفلام الوثائقية عنها والبرامج التلفزيونية التي تخصص لها بانتظام.