رام الله- صدى نيوز- افاد مصدر في "المقاومة" الفلسطينية انه لن تكون صفقة تبادل جديدة مع حكومة الاحتلال دون معلومات واستجابة لمطالب "المقاومة".

وأضاف المصدر موجها حديثها للمنسق المنسق الإسرائيلي الجديد لشؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، انه "لا داعي لتجريب المجرب"، جاء ذلك ردا على ما صرح به المنسق على انه سيقلب كل حجر في قطاع غزة، بحثا عن المفقودين وسيواصل عمله حتى إعادتهم لاسرائيل.

وقال المصدر لموقع "المجد الأمني"، اليوم السبت، أن الطريق الأقصر لإتمام صفقة تبادل  الاسرى هي القبول بما تطلبه "المقاومة" الفلسطينية.

وأكد المصدر أن الاحتلال لن يستطيع الوصول لأي معلومة تخص جنوده إلا من مصدر واحد هو "المقاومة" الفلسطينية، ولن يكون بدون ثمن يدفعه الاحتلال راغمًا.

وأضاف "حجارة غزة التي يريد مسئول ملف جنود العدو قلبها للبحث عنهم، تعرف قيمة هؤلاء الجنود، هدار وشاؤول وغيرهم أكثر منه، فهم الذين سيخرج مقابلهم آلاف من أبناء فلسطين القابعين في السجون".

وكانت القسام كشفت بداية شهر فبراير الماضي أنها تلقت عروضا إسرائيلية عبر وسطاء إقليميين ودوليين لإجراء صفقة تبادل أسرى.

واشترطت حماس أنّ أي مفاوضات مع الاحتلال تتعلق بصفقة تبادل أسرى، "لن تتم إلا بعد الإفراج عن محرري صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم مؤخرًا".

يذكر ان حماس كانت قد عرضت العام الماضي صورا لأربعة ضباط وجنود إسرائيليين أسرى لديها وهم: شاؤول آرون، وهادار جولدن، وأباراهام منغستو، وهاشم بدوي السيد، دون الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

ويشار الى ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كان قد عين يارون بلوم منسقا جديدا لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين خلفًا لليؤور لوتان الذي أعلن استقالته قبل فترة.