صدى نيوز - زيادة تساقط الشعر أمر شائع أثناء الرضاعة الطبيعية وفترة ما بعد الولادة، لكن الرضاعة ليست السبب. يؤدي تغيير مستويات هرمون الاستروجين إلى التساقط، ويمكن أن يجعل انخفاض هذا الهرمون الشعر يبدو أرق أو يتساقط بشكل مفرط.
وبحسب جمعية الرضاعة الطبيعية الأسترالية، تساعد الهرمونات اثناء الحمل في منع تساقط الشعر وتعزيز نموه. وبعد الولادة، تعود الهرمونات إلى مستوياتها المعتادة ويقل مستوى الاستروجين.
ويعيد هذا التحول دورة الشعر إلى نمطها المعتاد، بما في ذلك المستوى النموذجي لتساقط الشعر. ولأن التساقط كان أقل أثناء الحمل، يتم التخلص من الشعر الزائد عقب الولادة.
ويعتبر تساقط الشعر بعد الولادة مؤقتاً، ولن يحتاج إلى علاج. وقد يستغرق الأمر عاماً تقريباً قبل أن يعود الشعر إلى حالته السابقة للحمل. لكن إذا شعرت أن التساقط شديد، استشيري الطبيبة، ففي بعض الحالات قد يكون السبب مشاكل الغدة الدرقية.
نصائح
استخدمي شامبو وبلسم مكثِّف للشعر الرقيق.
ضعي البلسم على أطراف الشعر بدلاً من فروة الرأس.
تجنبي استخدام الفرشاة القوية أو تسريحات الشعر المشدود، أو استخدام البكرات.
تجنبي استخدام أدوات التصفيف للحرارة الزائدة، واستخدمي المجفّف بإعداد البرودة أو اتركيه يجف في الهواء.
قد يساعد الغذاء الصحي الذي يتضمن الكثير من الفاكهة والخضروات في تشجيع نمو الشعر.