صدى نيوز - اعتدت مجموعة يهود متطرّفين مسلّحين زعمت أنها تنتمي لجهاز الشرطة الإسرائيليّ، مساء الإثنين، على شبان عرب من النقب، في اعتداء عنصريّ هو الثاني من نوعه، خلال يومين.

ومؤخّرا، انضم مئات الإسرائيليين إلى ما يسمى "سرية بارئيل"، وهي ميليشيا مدنية مسلحة أقامها ناشط في حزب "عوتسماه يهوديت" الفاشي، الذي يمثله في الكنيست إيتمار بن غفير. وأقام هذه الميليشيا مركز هذا الحزب، ألموغ كوهين، بدعم من الشرطة الإسرائيلية وبلدية بئر السبع، بهدف مزعوم "لإنقاذ النقب من مشكلة انعدام الأمن الشخصي"، حسبما ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، الجمعة الماضي.

وأُصيب الشاب صلاح الدين أبو زايد من مدينة رهط، جرّاء تعرّضه لاعتداء من قِبل متطرّفين يهود، مساء الأحد، فيما أفاد ناشطون من النقب، بأنّ عناصر في الشرطة الإسرائيلية، حاولوا إقناع الشابّ بـ"التنازل عن الشكوى التي قدمها ضد المتطرفين".