صدى نيوز - توجه الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بتحية إكبار وإجلال لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامدين في وجه آلة القتل الصهيونية الممنهجة، هذه الآلة التي ارتفعت وحشيتها في الآونة الأخيرة بحق أبناء شعبنا في القدس وجنين ومختلف الأراضي الفلسطينية. 

وأدان الاتحاد في بيان له اليوم، بأشد العبارات عمليات القتل بدم بارد التي تقودها حكومة اليمين الصهيوني ضد أبناء شعبنا، متزامنةً مع حلول شهر رمضان المبارك والانتهاكات المتواصلة لحرمة المقدسات الدينية في القدس خاصةً، فإننا في الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا نتوجه إلى الإتحاد الأوروبي مطالبينه بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يغذي الصراع الديني وحالة عدم الاستقرار في المنطقة.

ودعا الاتحاد الأوروبي لوقف سياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية ويتماشى مع الرغبة الصهيونية بوصف نضال شعبنا بالإرهاب.

وقال "مع مرور الذكرى العشرين لاعتقال القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فإننا نطالب برلمانات الاتحاد الأوروبي بالضغط على 'إسرائيل' - السلطة القائمة بالاحتلال - للالتزام باتفاقية جنيف الثالثة للأسرى، والإفراج عن أسرانا في سجون الاحتلال وخاصةً النساء والأطفال وكبار السن والأسرى الذين أمضوا أكثر من ثلاثة عقود في سجون الاحتلال والأسرى النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وضرورة وقف الإجراءات التعسفية وسياسة الإهمال الطبي المتعمد وسياسة العزل والاعتقال الإداري".

كما دعا الجاليات الفلسطينية في الشتات لزيادة نشاطاتها في هذه الآونة والوقوف على واجباتها في إظهار التضامن وإيصال الصوت والصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا تحت الاحتلال.