صدى نيوز - الصمت جزء من النوم المثالي، جنباً إلى جنب مع الظلام ودرجة الحرارة المعتدلة. ويتم تقديم أجهزة الضوضاء البيضاء باعتبارها أداة مساعدة على تحييد الأصوات المزعجة، وبالتالي الاستغراق في النوم. إلى أي مدى يعتبر ذلك صحيحاً؟

تجمع الضوضاء البيضاء بين ترددات مختلفة لعمل نغمة تشبه الرياح. وهي مزيج من كل الترددات الصوتية.

ووفقاً لموقع "ليفينغ سترونغ"، قد يساعد استخدام آلة الضوضاء البيضاء على النوم بسرعة أكبر، حتى بالنسبة لمن يعانون من الأرق. فقد وجدت دراسة نشرتها مجلة "سليب" أن الضوضاء البيضاء ساعدت في تقليل الوقت الذي يستغرقه النوم بنسبة 40% تقريباً.

ونظراً لأن الضوضاء البيضاء تقلل فجوة التردد بين ما تسمعه وبين الأصوات الصاخبة التي تحدث فجأة، يساعد ذلك على البقاء نائماً في بيئة قد تحتوي على ضجيج، أو أصوات مفاجئة.

وعلى الرغم من عدم وجود أضرار معروفة للضوضاء البيضاء على قدرات السمع، إلا أنه يُخشى من أن يتحول استعمالها للنوم نوعاً من الإدمان.

فإذا كنت تسافر كثيراً وتغير غرفة نومك من فترة لأخرى، أو تعيش في حي صاخب في وسط مدينة مزدحمة، يُنصح باستعمال آلة ضوضاء متعددة الترددات، توفر ما يُسمّى بالضوضاء البيضاء، والوردية، والبُنية. وهي مسميات لترددات وأصوات مختلفة، تتفادى إدمان النوم على صوت معين، وفي الوقت نفسه يمكن استعمالها لتحييد الأصوات الخارجية التي قد تضع صعوبات في طريق النوم.