رام الله- صدى نيوز- اعلنت حركة حماس ان الموساد الاسرائيلي هو من اغتال الطيار التونسي الشهيد محمد الزواري، بالاضافة الى جهات اجنبية اخرى.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته حركة حماس، اليوم الخميس، للكشف عن تفاصيل اغتيال الشهيد التونسي الزواري.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال ان العملية بدأ التحضير لها قبل عام ونصف من تنفيذها، مضيفاً أن التحضير اللوجستي لعملية الاغتيال بدأ قبل 4 أشهر من التنفيذ.

واضاف ان المنفذين استأجروا  شقتين بالعاصمة التونسية، كما استأجر المنفذون سيارتين بلوحات عادية وهناك مجموعة ثانية رصدت المطاعم والفنادق الفاخرة.

وجلس منفذان في مقهى قريب من منزل الشهيد،  حيث خصصت ثلاث مجموعات ميدانية في مكان عملية الاغتيال، وفق ما قال نزال.

واوضح نزال: "أطلق المنفذان النار على الشهيد الزواري من مسدس كاتم صوت وأصابت فكه العلوي ورقبته وقلبه وكتفه الأيسر بثمان طلقات، فيما استشهد الزواري مباشرة بعد تنفيذ العملية".

وأكد نزال، أن "حركته اتهمت الموساد الإسرائيلي، بالوقوف خلف العملية، لكننا كنا نريد الكشف عن كل من يقف خلف ذلك، ومحاصره الاحتلال دوليا وقانونيا"، مشددًا: نتهم رسمياً جهاز الموساد باغتيال الزواري وهي تشكل انتهاكاً لسيادة دول وعملية إرهابية.

وتابع: "أردنا ألا نقيد القضية ضد مجهول واكتشاف تفاصيل اغتيال الزواري تمت في ظروف زمنية قياسية، وحركة حماس كان لديها إصرار على اكتشاف الجهات المنفذة لعملية الاغتيال وألا نسمح لها بالهروب من العقاب، وفي ذات الوقت حماس حريصة على أمن تونس ومسؤوليتنا التعامل مع الدول بما يكفل أمنها واستقرارها".