صدى نيوز - السرطان مرض خبيث من حيث أنه يتقدم بطريقة تدريجية وخفية في بعض الأحيان مع عواقب وخيمة. وإذا تم اكتشافه مبكراً، فستكون فرص النجاة على المدى الطويل أعلى مما لو تم اكتشافه متأخراً. وخلال فصل الصيف، يبرز خطر سرطان الجلد إلى السطح باعتباره سرطانًا بارزًا يجب الحذر منه.

وفي حين أن أشعة الشمس توفر مصدرًا مفيدًا لفيتامين (د) خلال فصل الصيف، فإنها يمكن أن تسبب أيضاً نوعين من سرطان الجلد المعروفين باسم الورم الميلانيني وسرطان الجلد غير الميلانيني.

ويقول الدكتور هيثم الراوي "إن العامل الأكثر خطورة للإصابة بسرطان الجلد الخبيث هو التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وسرطان الجلد يحدث عندما تتحول الخلايا المنتجة للصبغة، أو الخلايا الصباغية على جلدنا وتصبح سرطانية. نتيجة لذلك، فإن إحدى أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد هي حماية الجلد إما من خلال تغطية الجلد أو استخدام مرطب اسمرار البشرة. و من المهم وضع المستحضر المناسب للظروف المناسبة".

ويقول مستشفى برمنغهام إن على الناس أن يكونوا أكثر يقظة في الأيام الملبدة بالغيوم، وحتى في الأيام التي لا تخترق فيها الشمس الغيوم بشكل واضح، يمكن أن يصل الضوء فوق البنفسجي الخطير إلى الجلد، وهذا هو السبب في أنه من الممكن أن تتعرض لحروق الشمس حتى لو لم تكن هناك شمس.

وتقول جوليا نيوتن بيشوب من جامعة ليدز، إن الأشخاص الأكثر تعرضاً للخطر هم "الأشخاص ذوو البشرة الشاحبة" الذين يواجهون تقليدياً أعلى معدلات الإصابة بالمرض.

وعلى الرغم من أن سرطان الجلد، مثله مثل أي سرطان آخر، هو احتمال مرعب للكثيرين إلا أنه يمكن علاجه بسهولة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.