صدى نيوز - قال باحثون من مستشفى ويستميد في أستراليا إنهم وجدوا رابطاً بين إنزيم معين ومتلازمة موت المهد المفاجئ والتي استعصى تحديد سببها على العلماء لعقود.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "إي بيوميديسن"، وجد الباحثون أن الأطفال الذين ماتوا بسبب المتلازمة كان لديهم مستوى أقل من إنزيم BChE، وقالوا إن نقصه يمكن أن يمثل "ضعف متأصل" عند بعض الرضّع.
وتشير متلازمة موت المهد المفاجئ إلى وفاة الطفل غير المبررة قبل بلوغه 12 شهراً، وقد قارن الباحثون عينات دم من 700 طفلاً بينهم 26 ماتوا بشكل مفاجئ في أول عام، و30 ماتوا في أول عامين، وتوصلوا إلى أن نقص هذا الإنزيم يشكل عامل خطر وراء المتلازمة.
وفي الوقت الذي قال فيه فريق البحث الأسترالي إن هذه المتلازمة قد تصبح "شيئاً من الماضي" في وقت قريب، شكّك باحثون من مركز جون هوبكنز للأطفال في الولايات المتحدة في أن زيادة مخزون إنزيم BchE قد يخلق إحساساً زائفاً بالأمان لدى الآباء، وأن الأفضل هو اتباع إجراءات السلامة التي تمنع الرضيع من أن يقلب جسمه أثناء النوم.