صدى نيوز - قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تشترط من أجل نقل المعتقل خليل عواوده، المضرب عن الطعام منذ 84 يومًا إلى المستشفى وإبقائه فيه، أن يصل إلى مرحلة تكون فيها احتمالية تعرضه (للوفاة المفاجئة) كبيرة، وكذلك أن يقبل إجراء الفحوص الطبيّة، وأخذ العلاج.

وأكّد نادي الأسير، أنّ الاحتلال وبدلًا من الإستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ، يساومه بنقله للمستشفى مقابل قبوله إجراء الفحوص الطبيّة، وأخذ العلاج، الأمر الذي يرفضه خليل، علمًا أنّ امتناع المعتقل عن إجراء الفحوص الطبيّة وأخذ العلاج هي من أهم الأدوات التي يستخدمها المعتقل خلال الإضراب من أجل تحقيق حرّيّته.

وأضاف النادي، أنّه وعلى الرغم من قرار المحكمة بنقل المعتقل عواوده إلى المستشفى نظًرا لخطورة وضعه الصحيّ،  إلا أنّ إدارة السّجون قامت بنقله مجددًا إلى سجن "عيادة الرملة" يوم أمس دون أدنى اعتبار للمخاطر التي يتعرض لها مع مرور الوقت، ومن عملية نقله المتكررة.

يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت عواوده في الـ 27  من كانون الأول/ ديسمبر 2021، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وهو معتقل سابق تعرض للاعتقال مرات عديدة، متزوج وأب لأربع طفلات. 

من الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها باعتقال المزيد من المواطنين وتحويلهم للاعتقال الإداريّ، حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى ما يزيد عن 600 معتقل بينهم أسيراتان وطفلان.