صدى نيوز - كشفت التحريات الأولية في واقعة العثور على جثث 3 أطفال مذبوحين بقرية منية النصر التابعة لمديرية أمن الدقهلية، أن وراء ارتكاب الواقعة أم المجني عليهم، وقد تخلصت من حياتها بجوار إحدى الترع بدائرة المركز ولم يتم اكتشاف الدافع وراء تلك المذبحة حتى الآن.
كانت البداية عندما عثرت القوات الأمنية بمركز منية النصر على جثث ثلاثة أطفال، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وتبين أن الضحايا هم أحمد 10 سنوات أنس 5 سنوات وسمية سنة واحدة، وبالانتقال والفحص تبين أن وراء ارتكاب المذبحة والدة الضحايا وتدعى حنان م م، 33 عاما هي من ذبحتهم، دون معرفة الدافع وراء ارتكاب جريمتها.
وبالبحث عن الزوجة، تبين أنها ارتكبت جريمتها ثم تخلصت من حياتها وعثر عليها بين الحياة والموت بها آثار طعنات في الرقبة وملقاة بجوار ترعة بالدقهلية، ولم يتبين حتى الآن الأسباب التي دفعت الأم لارتكاب هذه المذبحة في الدقهلية.
ظروف غامضة
وعثر أهالي قرية ميت تمامة، التابعة لمركز ومدينة منية النصر، بشمال محافظة الدقهلية، في دلتا مصر على سيدة بها آثار ذبح بالرقبة وملقاة بجوار إحدى الترع التابعة للقرية، وتبين وجود ثلاثة أطفال بهم آثار ذبح بالرقبة في ظروف غامضة.
وقد تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العقيد فتحي هاشم مأمور مركز شرطة منية النصر، بورود بلاغ من أهالي قرية ميت تمامة التابعة لدائرة المركز، بالعثور على سيدة في العقد الثالث ملقاة على جانب إحدى الترع بالقرية.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن السيدة تدعى "حنان.م.م"، 33 سنة، حاصلة على بكالوريوس تربية، وتم نقل الحالة إلى مستشفى منية النصر وتحويلها إلى المستشفى الدولي لإسعافها، حيث إن الحالة العامة لها كانت سيئة للغاية. وتبين خلال الفحص العثور على ثلاثة أطفال مذبوحين بذات المنطقة.