رام الله - صدى نيوز - سمع مساء امس السبت، دوي انفجارات من مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري بالقنيطرة، فيما أفادت شبكة 'سكاي نيوز' بأن مقالات حربية تابعة للطيران العسكري الإسرائيلي تحلق في المنطقة بالتزامن مع سماع الانفجارات.

ونقلت شبكة سكاي نيوز عن تعرض مواقع عسكرية 'للوحدة 90' تابعة للنظام السوري إلى القصف، إلا أن وسائل إعلامية مقربة من النظام نفت أن تكون المواقع العسكرية قد تعرضت للقصف.

وصباح الخميس الماضي، نقلت وكالة الأنباء السورية 'سانا' عن مصدر عسكري في جيش النظام قوله إن 'أحد المواقع العسكرية جنوب غرب مطار دمشق الدولي تعرض فجرا إلى عدوان إسرائيلي بعدة صواريخ أطلقت من داخل الأراضي المحتلة ما أدى إلى حدوث انفجارات في المكان نتج عنها بعض الخسائر المادية'.

وقال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن القصف قرب مطار دمشق الدولي،  هو 'حدث مطابق بشكل مطلق لسياستنا الرامية إلى منع نقل أسلحة إلى حزب الله'، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

وساعات بعد القصف، اعترضت منظومة الدفاع التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، مساء الخميس، طائرة بدون طيار اقتربت من الحدود الشمالية، حيث تم إطلاق صاروخا صوب الطائرة التي حلقت بالجولان السوري المحتل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة بدون طيارة حلقت بالجولان السوري المحتل، حيث أطلق صاروخا من طراز 'باترتيوت' وأصاب الهدف المشبوه، دون أن يفصح الجيش عن معلومات إضافية.

ويوم الأحد من الأسبوع الماضي، قضى 3 مقاتلين موالين للنظام في دمشق وأصيب اثنان آخران جراء قصف إسرائيلي على معسكر تابع لمجموعات 'قوات الدفاع الوطني' في منطقة القنيطرة في جنوب سورية، وفق ما أكد مصدر في هذه القوات لوكالة فرانس برس.


كما أفاد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته عن 'اعتداء إسرائيلي على معسكر نبع الفوار التابع لقوات الدفاع الوطني في القنيطرة، أوقع 3 قتلى وجريحين'، في وقت أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القصف الإسرائيلي حصل صباحا من دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كان ناجما عن قصف صاروخي أو غارة جوية.