صدى نيوز- أصدرت الإدارة الأمريكية الحالية قراراً باستبدال تسمية "وحدة الشؤون الفلسطينية" بـ "مكتب الشؤون الفلسطينية"، وبفصله عن سفارتها في إسرائيل.
وأقدمت إدارة بايدن على تغيير الاسم ليتماشى بشكل أفضل مع تسميات وزارة الخارجية الأمريكية.
وجاء في التعميم الأمريكي حول هذا القرار: "يعمل المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية تحت رعاية السفارة الأمريكية في القدس، ويقدم تقارير حول الأمور الجوهرية مباشرة إلى مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، وتستمر قيادته في القدس من قبل رئيس المكتب، جورج نول".
وأضاف: "تم تصميم الهيكلية الجديدة لتقديم التقارير في المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية من أجل تقوية تقاريرنا الدبلوماسية وتعزيز انخراطنا في الدبلوماسية العامة".
ووفق ما ذكر موقع "واللا" العبري فقد ألغت إدارة بايدن، قرار إدارة دونالد ترامب السابقة، وأعادت مجددا الفصل بين الدائرة التي تعنى بالفلسطينيين عن السفارة الأميركية في إسرائيل.
ورجح "واللا" أن لهذه الخطوة "أهمية رمزية" لفصل العلاقات الأميركية – الإسرائيلية عن العلاقات الأميركية مع الفلسطينيين.
وتعارض إسرائيل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، لكن الإدارة الأميركية لا تزال معنية بفتحها، وترى أن قرارها بفصل الدائرة الفلسطينية عن السفارة خطوة في هذا الاتجاه.
وقال مسؤولون في الخارجية الأميركية إنه تم تبليغ إسرائيل والسلطة الفلسطينية مسبقا بهذه الخطوة، وأن إسرائيل لم تعبر عن معارضتها.
وكانت إدارة ترامب قد قررت، في أعقاب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، في أيار/مايو عام 2018، إغلاق القنصلية الأميركية في القدس، التي كانت تعمل كممثلية أميركية تجاه السلطة الفلسطينية.