ترجمة صدى نيوز: في أعقاب الزيارة المنتظرة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، أفاد موقع أكسيوس الأمريكي أن إدارة بايدن سترسل دبلوماسية كبيرة إلى المنطقة لطمأنة الفلسطينين، بعد مكالمة وصفت بالصعبة بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والرئيس محمود عباس قبل نحو أسبوع، قال فيها الرئيس عباس لبلينكن: "انتهيت.. هذه هي النهاية"، وفقا لمصدر مطلع على المكالمة صرح بذلك للموقع الأمريكي!
وفي التفاصيل كما ذكر الموقع الأمريكي وترجمة صدى نيوز: "فإن المسؤولة الدبلوماسية الكبيرة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية، باربرا ليف، ستصل السبت إلى المنطقة، لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في القدس ورام الله". حسبما صرح ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين للموقع.
وقالت مصادر مطلعة للموقع الأمريكي أن الهدف الرئيسي للزيارة هو طمأنة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن إدارة بايدن ملتزمة تجاه الفلسطينيين وحل الدولتين.
وفي ذات الوقت ذكرت مصادر إسرائيلية أن التوقعات تفيد بأن ليف ستصل غداً السبت وستكون هذه أول زيارة لها إلى المنطقة في دورها الجديد كمساعدة لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو وصل إلى إسرائيل الأربعاء الماضي للإعداد لزيارة ليف.
وقال الموقع إنه علم من مصادره أن ليف خلال زيارتها ستتحدث أيضا إلى القيادات الفلسطينية والإسرائيلية حول سبل تخفيف التوترات في أعقاب الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة.
وتحدث الموقع الأمريكي عما أسماه "خلف الكواليس"، بأن هذه الزيارة تأتي في أعقاب مكالمة هاتفية صعبة جرت الأسبوع الماضي بين وزير الخارجية توني بلينكن والرئيس عباس.
وقال الموقع كما ترجمت صدى نيوز: " الرئيس عباس محبط وغاضب من سياسة الولايات المتحدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وما يراه من تخلف إدارة بايدن عن الوعود التي أعطته إياها في السر والعلن".
وأفاد الموقع الأمريكي بأن الرئيس عباس قال وفقا لمصدر مطلع على المكالمة: "انتهيت. هذه هي النهاية".
ونقل الموقع الأمريكي عن مصادره بأن الرئيس عباس أبلغ بلينكن أنه إذا لم يتغير الوضع، فإن الفلسطينيين سيتخذون خطوات انتقامية ضد إسرائيل حتى لو أساءت إليهم أيضا.
وقال المصدر إن بلينكين أبلغ الرئيس عباس أنه يفكر في تعيين عمرو "ممثلا خاصا للشؤون الفلسطينية".
وبينت المصادر أنه إذا تم تعيين عمرو، فسيكون عمليا "قنصلا عاما غير مقيم" للسلطةالفلسطينية يعمل من واشنطن.
وكما نقل الموقع عن مصادره فإن "الرئيس عباس لم يرضى بهذا التعيين المحتمل، وذكّر بلينكين بأن الولايات المتحدة وعدت في مايو 2021 بإعادة فتح القنصلية في القدس، التي كانت البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى السلطة الفلسطينية وأغلقتهاإدارة ترامب".
ولفت الموقع الأمريكي إلى أن زيارات المسؤولين الأمريكيين هذه الفترة لمحاولة إدارة بايدن التوصل إلى نتائج ملموسة للفلسطينيين قبل زيارة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط المقرر إجراؤها في منتصف يوليو من أجل طمأنتهم والتأكد من نجاح الزيارة.