صدى نيوز - يلجأ الكثيرون إلى مشروبات الطاقة كونها غنية بالكافيين والسكر، وتوفر جرعة فورية من الطاقة للدماغ والجسم.

لكن هذه المشروبات يكتنفها جدل واسع بشأن تأثيراتها على الصحة العامة، حيث تحتوي بعض العلب على 21 ملعقة صغيرة من السكر والمقدار ذاته من الكافيين الموجود في ثلاثة أكواب من القهوة، والتي لا تفيد الخصر أو الصحة.

والكافيين آمن بشكل عام للاستهلاك، ولكنه قد يكون ضارا عند تناوله بجرعات أكبر.

وحذر باحثو جامعة يورك من أن محبي مشروبات الطاقة من الشباب أكثر عرضة للمعاناة من الصداع ومشاكل النوم والاستبعاد من المدرسة.

كما أنهم يزيدون من احتمالات شرب الخمر والتدخين عن طريق احتساء المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

ووصفت منظمة الصحة العالمية مشروبات الطاقة بأنها "خطر على الصحة العامة".

لماذا تسبب مشروبات الطاقة مثل هذا القلق؟

كشفت البيانات من موقع Personalize عما يحدث للجسم بالضبط، ساعة بساعة، بعد الانتهاء من شرب علبة مشروبات الطاقة، حتى بعد 12 يوما.

وتم إنشاء جدول زمني لمشروب الطاقة باستخدام معلومات من مصادر بما في ذلك الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ومصنع مشروبات الطاقة Red Bull.

وقد يجعلك ذلك تعيد التفكير في عادتك، وتعيد تقييم ما إذا كانت مستويات الطاقة المرتفعة والمنخفضة تستحق العناء لتحقيق نشاط سريع.

أول 10 دقائق

هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه الكافيين في دخول مجرى الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم.

15-45 دقيقة

هذا هو الوقت الذي يصل فيه مستوى الكافيين إلى الذروة، ما يجعلك تشعر باليقظة وتحسين التركيز.

30-50 دقيقة

حتى الآن تم امتصاص كل الكافيين وسيتفاعل الكبد غالبا بامتصاص المزيد من السكر.

ساعة

هذا هو الوقت الذي يحتمل أن تصاب فيه بـ "انهيار السكر"، عندما ينخفض ​​مستوى السكر في الدم ومستوى الكافيين في الدم وقد تشعر بالتعب.

5-6 ساعات

سيقلل قضاء ما يقارب 5-6 ساعات بعد الاستهلاك، من محتوى الكافيين في مجرى الدم بنسبة 50%.

12 ساعة

بعد نحو 12 ساعة من الانتهاء من تناول مشروب الطاقة، يخرج الكافيين عن مجرى الدم لدى معظم الناس، لكنه يختلف باختلاف العمر والنشاط.

بين 12 و24 ساعة

إذا كنت تشرب مشروبات الطاقة بانتظام، فإن ما بين 12 و24 ساعة هو الوقت الذي ستبدأ فيه في الشعور بأعراض الانسحاب وقد تعاني من الصداع والتهيج والإمساك.

7-12 يوم

أظهرت الدراسات أن هذا هو الوقت الذي يستغرقه الجسم ليصبح متسامحا مع جرعة الكافيين اليومية.

وهذا يعني أنك إذا حافظت على المستوى كما هو، فمن غير المحتمل أن تشعر بأي تأثيرات في هذه المرحلة.