صدى نيوز - نشرت سيدة تُدعى أية أحمد، منشورًا على صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا أشارت فيه إلى نيتها الانتحار، وذلك بعد أن طلقها زوجها غيابيًا بناءً على رغبة زوجته الثانية، والتي أوضحت خلال المنشور أنها راقصة فرنسية، وأجبرته على تطليقها ليضمن إقامته معها بفرنسا، قائلة: أنا وقع عليا ظُلم كبير من أكتر شخص حبيته.
ومن جانبها، قالت حورية أحمد، زوجة شقيق السيدة آية، إنها بالفعل أقدمت على الانتحار لتنهي حياتها من خلال تناول كمية من العقاقير.
وأضافت حورية لـ القاهرة 24، أن السيدة آية شقيقة زوجها، في العناية المركزة حاليًا بعد دخولها في غيبوبة، نتيجة تناولها العديد من الحبوب بنية إنهاء حياتها، كما أن حالتها غير مستقرة، مؤكدة: هي في غيبوبة.
وكانت قد كتبت السيدة آية قبل إقدامها على الانتحار عبر منشورها: الشخص اللي اتنازلت عن حقوقي ولا طلبت منه حاجة فوق طاقته ورضيت بأقل من القليل منه رغم رفض أهلي ليه، إلا إن هو ده اللي هحارب الدنيا عشانه، طلقني غيابي بسبب أنانيته وظلمه، بسبب إن مراته الفرنسية أمرته يطلقني علشان تسيبه يعيش معاها وتوفر له الحياة اللي عاوزها في فرنسا، قرر يضحي بيا وينفذ رغبة مراته الفرنسية اللي أمرته بكدة وهو قالها سمعًا وطاعة.
وقصت السيدة آية معاناتها في حياتها مع أزواجها، حيث ذكرت في المنشور أنها تزوجت المرة الأولى بعمر الـ 16 سنة وقالت: جوازة كنت بعاني فيها واتصبح واتمسى بعلقة، وقعدت 7 سنين أتعافى، 7 سنين رافضة الجواز تاني بسبب خوفي من إني أتظلم، هقعد كمان كام سبع سنين اتعافى من جوازتي بمحمد.
السيدة آية نوهت في منشورها عن إقدامها على الانتحار حيث كتبت: حقيقي أنا مش قد الحياة دي ولا قد بشاعتها وظلمها ليا أكتر من كدة، ماعادش فيا نفس أعافر تاني، قلبي اتكسر واتقهرت واتكسر بخاطري وفرحتي، طاقتي بقت صفر، لا هقدر أكمل حياتي بسلام ولا اتخلص من كل الأحاسيس البشعة اللي أنا حساها، وأتمنى أكون حسباها صح وما يبقاش في فرصة إن حد يلحقني.