صدى نيوز - لا تزال الجريمة التي هزت الأردن في جامعة العلوم التطبيقية، شمال العاصمة عمان، وأودت بحياة الفتاة العشرينية إيمان أرشيد، حديث الجميع، فلا يزال الجاني حراً طليقاً، بعد أن أفرغ رصاصاته في رأسها.
فيما ظهرت معلومات جديدة عن الجريمة المروعة، فقد أكد مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس أن "ابنة الـ 21 ربيعاً، التي كانت تدرس في كلية التمريض بجامعة العلوم الخاصة أصيبت بستة عيارات نارية في رأسها".
كما أضاف أن "التشريح أظهر أن العيارات النارية التي أطلقها الجاني نحوها، أدت إلى كسر وتهتك في الجمجمة".
في حين لم تعرف بعد هوية القاتل الذي لا يزال هارباً، كما لم تعرف بعد أسباب ارتكابه الجريمة.
فيما دعا الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي، الجميع لعدم تناقل وتداول أية أخبار ومعلومات غير موثوقة ومن غير مصادرها الرسمية حول الجريمة.
يذكر أن الضحية كانت طالبة تمريض بمرحلة التجسير للحصول على درجة البكالوريوس، في جامعة العلوم التطبيقية.
وقد أدى مقتلها إلى موجة غضب لاسيما على مواقع التواصل، حيث طالب العديد من الناشطين بالإسراع في توقيف القاتل ومحاكمته.