صدى نيوز - فيما يستمر الغضب مشتعلاً بين الأردنيين من هول الجريمة التي وقعت أمس الخميس في جامعة العلوم التطبيقية، شمال العاصمة عمان، وأودت بحياة الفتاة العشرينية إيمان أرشيد، لا يزال الجاني حراً طليقاً، بعد أن أفرغ رصاصاته في رأسها.
إلا أن معلومات جديدة ظهرت عن الجريمة المروعة. فقد أكد مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس أن "ابنة الـ 21 ربيعاً، التي كانت تدرس في كلية التمريض بجامعة العلوم الخاصة أصيبت بستة عيارات نارية في رأسها".
كما أضاف أن "التشريح أظهر أن العيارات النارية التي أطلقها الجاني نحوها، أدت إلى كسر وتهتك في الجمجمة".
في حين لم تعرف بعد هوية القاتل الذي لا يزال هارباً، كما لم تعرف أسباب ارتكابه الجريمة.
"لم تتلق أي رسائل تهديد"
أما في ما يتعلق بتلقي إيمان رسالة تهديد قبل قتلها، فنفى والدها هذا الأمر. وقال في تصريحات للقاهرة 24 إن ابنته لم تتعرض لتهديد على الإطلاق، كما حصل مع طالبة المنصورة التي هزت مأساتها مصر مطلع الأسبوع الحالي.
كما أشار إلى أن ما تم تداوله حول تهديد القاتل لابنته بنفس مصير نيرة أشرف غير صحيح بالمرة. وأردف: "مستحيل أن تكون قد تلقت أي رسائل من هذا النوع، فلقد فتحنا حساب فسيبوك الخاص بها ولم نجد أي رسائل مماثلة، كما أنها لم تتلق أي تهديدات أو رسائل مريبة على هاتفها، ولو كانت تلقت أي تهديد لكانت أخبرتني".
وكان مصدر أمني أوضح للعربية.نت، في وقت سابق أنه لا يستطيع تأكيد صحة وجود رسالة من هذا النوع أو نفيها لأن الموضوع مازال قيد التحقيق وبحاجة خبراء فنيين.
أخبار غير موثوقة
في حين دعا الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي، الجميع لعدم تناقل وتداول أية أخبار ومعلومات غير موثوقة ومن غير مصادرها الرسمية حول الجريمة.
يذكر أن الضحية كانت طالبة تمريض بمرحلة التجسير للحصول على درجة البكالوريوس، في جامعة العلوم التطبيقية.
وقد أدى مقتلها إلى موجة غضب لاسيما على مواقع التواصل، حيث طالب العديد من الناشطين بالإسراع في توقيف القاتل ومحاكمته.
فيما لا يزال وسم #ايمان_ارشيد يتصدر مواقع التواصل عربياً حتى الساعة!