صدى نيوز - أثارت صورة للممثلة الاميركية آمبر هيرد في السجن ذعر مناصريها ومعجبيها. حيث سرت على الفور شائعات أنه تم سجنها لعجزها عن دفع الغرامات التي ترتبت عليها بعد خسارتها لقضيتها أمام زوجها السابق النجم جوني ديب.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور وهي بملابس المساجين المعروفة باللون البرتقالي في الولايات المتحدة الاميركية وبدت ملامح وجهها حزينة.
لكن سرعان ما تبين أن هذه الصور ليست حقيقية بل قام بتركيبها محبو زوجها السابق الممثل جوني ديب للسخرية منها، كما كتبوا على اللوحة التي تحملها في الصور المزيفة عبارات تجعل حملة السخرية منها أكبر، بعدما خسرت الدعوى القضائية التي رفعتها ضد ديب واتهمته فيها بالاساءة اليها والاعتداء عليها لفظيا وجسديا قبل ان يتضح العكس خلال المحاكمة التي كانت علنية.
وعلى الرغم من اعلان الحكم النهائي الا ان هذه القضية لم تنته بعد على السوشيل ميديا خصوصا بعدما قررت هيرد ان تستأنف الحكم مما جعل معجبي جوني ديب يصعّدون من انتقادها بشدة أكبر.