صدى نيوز - قال والد المذيعة شيماء جمال التي قتلت على يد زوجها القاضي، وهو في حالة انهيار: "لو كان قدامها مكنش يقدر عليها، أنا بنتي واخده الحزام الأسود في الكاراتية".

وأضاف والد المذيعة شيماء جمال: "عندما علمت بخبر مقتل ابنتي؛ توجهت إلى منزلها، ولم أكن أعلم حينها من هو مرتكب الواقعة، ولكن عندما علمت برفع الحصانة عن زوجها القاضي؛ قلت: معرفش هو عمل كدا ليه؟.. حسبي الله ونعم الوكيل".

وأشار والد المذيعة شيماء جمال، إلى أن "المتهم ضربها على رأسها 3 مرات بالمسدس الخاص به، ثم أهال عليها التراب، ودفنها حية"، موضحا: "هي لو تعرف إنه هيقتلها مكنش قدر عليها".

من جانبها، قالت المحامية مها أبوبكر، إنهم قدموا ادعاء مدنيا ليكون لهم وجود داخل القضية، موضحة: "أنهينا تصاريح الدفن، وحتى اللحظة لم نطلع بشكل رسمي على الأوراق، وكل ما سمعناه حتى الآن من النيابة العامة، والمواقع الإلكترونية، والجيران".

وأضافت أبو بكر أن المتهم تم تجديد حبسه 15 يوما، وسنتابع سير التحقيقات، موضحة أن التهم الموجهة للمتهمين هي القتل العمد مع الترصد، متسائلة: هل يمكن أن يكون هناك متهمين آخرين، ربما يكون هناك آخرون، لأن الطريقة التي قتلت بها واستدرجها تقول إنه "استحالة يكون اللي نفذها واحد أو اتنين".

وشددت المحامية على أن وجود أكثر من متهم في القضية لا يخفف الحكم على المتهم الرئيسي لأنه هو من أزهق الروح، مشددة على أن كل تفاصيل القضية تشير إلى أنه قتل مع سبق الإصرار والترصد، وليس ضرب أفضى إلى الموت.

ولفتت إلى أن الآثار الموجودة على الجثة تؤكد أنها تم ضربها قبل الوفاة، مشددة على أنها لم ترى الجثة، ولكنها علمت أن قدميها كانتا مقيدة بجنزير، وأن هناك ضربة  على الرأس، وجرى خنقها بقماش، مؤكدة أن تقرير الطب الشرعي سيحدد الكثير من التفاصيل.

وشددت على أن شيماء كانت لديها وصية "مكتوبة بخط يدها" ولم يكشف عنها حتى الآن، لافتة إلى أنها تعتقد أن الوصية لها علاقة بابنتها.