صدى نيوز - بعد الإعلان عن خطوبتها، اتجهت الأنظار نحو الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني وخطيبها، فماذا تعرفون عنهم؟

الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني وُلدت بمركز الملك حسين الطبي في عمَّان في 27 سبتمبر/أيلول عام 1996، أي يبلغ عمرها حالياً 26 عاماً، وهي ثاني أبناء ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن الحسين، وعقيلته الملكة رانيا العبد الله، إذ يكبرها بعامين ولي العهد الأمير حسين (28 عاماً)، فيما تصغرها الأميرة سلمى (21 عاماً)، ثم الأمير هاشم (17 عاماً).

أما بالنسبة لباقي شجرة عائلة الأميرة، فجدها لأبيها هو الملك حسين ملك الأردن السابق (1952: 1999)، أما جدتها لأبيها فهي زوجته الثانية الأميرة منى الحسين، والتي تغير اسمها بعد الزواج من أنطوانيت غاردنر، وهي ابنة الضابط البريطاني والتر برسي غاردنر الذي خدم في بعثة التدريب البريطاني في الأردن. وبالنسبة لجدها وجدتها لأمها فهما: الطبيب الفلسطيني فيصل صدقي الياسين (توفي في مايو/أيار 2022)، وزوجته إلهام الياسين.

تدرس الأميرة إيمان في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، على خُطى شقيقها ولي العهد الأمير حسين، وذلك بعد أن أنهت دراستها الثانوية في الأكاديمية الدولية في عمان (IAA) مع ابنة عمها منى، وتخرجت في العام 2014 وحصلت على شهادتي تفوق؛ واحدة في علوم الرياضة، وأخرى في مبحث العلاقات الدولية. وقد رعى والداها حفل التخرج وحضراه مع أعضاء آخرين من العائلة الملكية، وهناك ألقت والدتها الملكة رانيا كلمة لخريجي المدرسة.

تتبع الأميرة إيمان أسلوب والدتها الملكة رانيا  في اختيار إطلالات بسيطة وغير متكلفة وتحافظ على الرسمية الملكية. ورغم دراستها في واشنطن إلا أنها تقضي كثيراً من وقتها في الأردن، كما تشارك في المناسبات الرسمية مع العائلة الملكية بجانب والديها أو أحدهما، كما أشارت صحيفة The National News الإنجليزية التي تصدر من مقرها في أبوظبي.

وبينما كان لا يزال عمرها 12 عاماً (بالعام 2008)، قدَّمت ابنة الملك عبد الله الثاني حفلاً للياقة البدنية أقيم في مدينة الحسين الرياضية، بمشاركة 12 ألف طالب من 148 مدرسة، وذلك ضمن مبادرة ملكية لتشجيع الشباب على أن يصبحوا أكثر نشاطاً بدنياً.

وفي العام 2009، شاركت والدتها الملكة زيارة إلى متحف جاليريا بورجيزي في روما، كما شاركت والدتها خلال إطلاق حملة "هدف واحد" في إيطاليا، واعتادت من وقتها المشاركة في الفعاليات الثقافية والمؤتمرات الخيرية داخل وخارج الأردن في دول مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والصين.

كما حضرت مع والديها حفل زفاف ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا والأمير دانيال دوق فسترغوتلاند في السويد في يونيو/حزيران 2010، وفي العام التالي شاركت عائلتها الملكية لحضور خلال حفل عيد الاستقلال الخامس والستين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، الذي حضرته في سنوات عدة من حينها، وفي العام 2013 شاركت في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السابع عشر.

وحديثاً؛ شاركت مع والدتها إفطار مع مجموعة من الأطفال في مؤسسة الحسين الاجتماعية للأيتام في يونيو/حزيران 2016، وفي يوليو/تموز 2020 تصدر اسمها عناوين الصحف المحلية بعد زيارتها برفقة والدتها الملكة رانيا قرية أم قيس في شمال الأردن، في زيارة هدفت إلى تسليط الضوء على خيارات السياحة المستدامة في البلاد التي تحافظ على "التراث الثقافي الأردني والموارد الطبيعية"، وذلك بعد فتح بعض المرافق السياحية للزيارة عقب أشهر من جائحة كورونا.

يوجد في الأردن منشآت ومراكز خدمية وبحثية تحمل اسم الأميرة إيمان، ففي العام 2000 وبينما كان عمرها 4 سنوات افتتح مركز الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني للأبحاث والعلوم المخبرية، لتقديم خدمات طبية للمرضى من في مدينة الحسين الطبية، وهي مجموعة مختبرات طبية بدأت خطط افتتاحها منذ أربعينيات القرن العشرين.

بالإضافة إلى مركز الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، الذي جرى إنشاؤه في مبنى مكتبة اليرموك العامة على مساحة 500 متر، وذكرت مجلة "هي" أن الملك عبد الله الثاني أوصى بإنشائه وافتتحه شخصياً عام 2001.

 أيضاً توجد طائرة تحمل اسم الأميرة إيمان، ففي العام 2014 أشارت صحف تركية إلى استقبال السلطات الرسمية في مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول أول رحلة لطائرة الخطوط الملكية الجديدة بوينغ 787 "دريم لاينر" وتحمل اسم الأميرة إيمان ابنة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأقامت احتفالاً شارك فيه 216 موظفاً.

خطيب الأميرة إيمان 
أما بخصوص خطيبها، فهو جيمي تيرميوتيس، وقد وُلد في كاراكاس بفنزويلا عام 1994 لأصول يونانية، وتخرج جيمي ترميوتس بشهادة بكالوريوس في كلية الأعمال في جامعة فلوريدا في العام 2016. 

ينحدر جيمي ترميوتس من عائلة لها باع في الأعمال والتجارة، فجدّه هو رجل الأعمال اليوناني جيمي ترميوتس، الذي وُلد في اليونان، وعاش وعائلته في فنزويلا، حيث بنى العديد من الشركات هناك. لكن توفي الجدّ جيمي ترميوتس في أكتوبر/تشرين الأول 2018، ونعاه بعض الصحفيين الفنزويليين معتبرين إياه في مقام النموذج الفنزويلي المثالي للعمل والقيم العائلية، وذلك لمساهماته في هذا البلد. 

أما بالنسبة لعمل جيمي ترميوتس، فقد سجل مؤسساً وشريكاً إدارياً في شركة آوت باوند فينتشرز إل إل سي (Outbound Ventures LLC)، وهي شركة لرأس المال الاستثماري بدأت أعمالها عام 2015، وشريكه لويس جونزاليس، وتستثمر في قطاعات التكنولوجيا والغذاء والرعاية الصحية والتعليم، وتخدم عملاءها في نيويورك، وتقول الشركة عبر حسابها على "لينكد إن" إنها تركز على العلامات التجارية التي تتواصل مع مجموعة ديموغرافية محلية إقليمية، وكذلك التقنيات التي تساعد العلامات التجارية الأخرى على فعل ذات الشيء.