دموعه كانت شاهدة على الجريمة الدامية..صورة مؤلمة جدا
رام الله - صدى نيوز - مات ودموعه في عينيه، وكانت صورته خير شاهد على ما رآه من رعب ووحشية، قبل وفاته متأثراً بجروحه في المجزرة الدامية التي طالت مسجد الروضة في سيناء .
الصورة التي هزت مشاعر المصريين كانت مؤلمة وقاسية، فالدموع توقفت في مقلتي الطفل، وما سال منها لم يسقط على الأرض بل توقف أسفل عينيه ليكون شاهداً على وحشية ما حدث من فظائع وانتهاكات لم تتحملها مشاعره البريئة.
الصةرة كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورة الغضب في نفوس المصريين وجعلتهم يطالبون بالثأر والانتقام من إرهابيين نزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية، وانقضوا عند صلاة الجمعة على مدنيين بريئين يؤدون الصلاة.