صدى نيوز - أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد واشنطن مؤخرا أن نسبة مؤيدي "الاتفاقيات الإبراهيمية"- اتفاقيات التطبيع- في المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة قد تراجعت في العام الماضي.
وأظهر استطلاع أجراه معهد الأبحاث الأمريكي أن أكثر من ثلثي المواطنين في البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ينظرون إلى "الاتفاقات الإبراهيمية" نظرة سلبية، بعد أقل من عامين من توقيعها.
وفي استطلاع أجراه معهد الأبحاث في نوفمبر 2020، رأى 47٪ من المستطلعة آراؤهم في الإمارات العربية المتحدة الاتفاقات في ضوء إيجابي، مقابل 49٪ عارضوها. وفي البحرين، رأى 45٪ أن الاتفاقات إيجابية، وعارضها 51٪. أي أن النسبة كانت متساوية في الحجم مع أغلبية طفيفة للمعارضين.
ومع ذلك، يُظهر الاستطلاع الحالي أنه اعتبارًا من مارس من هذا العام كان هناك تراجع حاد بين أولئك الذين يرون الاتفاقات في ضوء إيجابي: في الإمارات العربية المتحدة، أعرب 25٪ فقط عن دعمهم للاتفاقيات، مقارنة بـ 71٪ رأوا الاتفاقات في ضوء سلبي أو سلبي للغاية. أما في البحرين كانت الأرقام 20٪ مؤيد و 76٪ ضدها.
وقال موقع "يسرائيل هيوم" العبري: "في الفترة التي سبقت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، قيل الكثير عن المملكة العربية السعودية حول إمكانية اتخاذ إجراءات تطبيع مع إسرائيل. وقد تم اتخاذ بعض الخطوات، ولكنها سرية وليست علنية وهكذا، على سبيل المثال: الإعلان عن فتح المجال الجوي أمام الشركات الإسرائيلية لم يأت على ذكر إسرائيل وتم نشره عمداً في منتصف الليل. وقد تشير بيانات الاستطلاع إلى سبب خوف النظام الملكي السعودي من إعلان التطبيع مع إسرائيل علناً".
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، كشفت بيانات الاستطلاع الأول أن 41٪ من السعوديين رأوا أن اتفاقات التطبيع إيجابية أو إيجابية للغاية، مقابل 54٪ عارضوها. ويظهر الاستطلاع الحالي انخفاضًا حادًا في نسبة المؤيدين – 19٪ فقط مقابل 75٪ من المعارضين.