صدى نيوز - قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول: "شعبنا لم يعتاد الامتثال والصمت امام مخططات الإحتلال المتعلقة بالنهب والسلب والمخططات القائمة على الإحلال، ولم يكن شعبنا يوما خاضعا لعقدة الحركة الصهيونية المنبثقة من القتل والهدم"
وأضاف العالول خلال لقائه اليوم، مع فعاليات فتحاوية لبحث استعدادت تنظيم مسيرة مركزية في وجه سياسة الاستيطان والمصادرة والتطهير العرقي في قرى شرق محافظة رام الله والبيرة ان هذه المسيرة خطوة مطلوبة على طريق تنظيم وتصعيد المقاومة الشعبية الأداة النضالية التي تتبناها حركة فتح لمواجهة الإحتلال في هذه المرحلة.
ويأتي تنظيم هذه المسيرة لمواجهة المصادرة والتهجير الذي تسعى لتنفيذه قوات الإحتلال ومستعمريها في هذه المنطقة التي تشكل امتداداً لأراضي الاغوار الفلسطينة المستهدفة أمام جرائم الاستيلاء.
جاء هذا في إجتماع جمع د. واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وممثل لجنة القوى الوطنية، ومؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وطاقم من الهيئة، وموفق سحويل أمين سر إقليم رام الله والبيرة وأعضاء من لجنة الأقليم، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس وأمناء سر مناطق القرى الشرقية التنظيمية وكادر تنظيمي ونشطاء المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية بحضور لجنة المقاومة الشعبية في مفوضية التعبئه والتنظيم في مكتب نائب رئيس حركة فتح أبو جهاد العالول في مكتبة في مفوضية التعبئة والتنظيم اليوم الأحد ٢٠٢٢/٧/٢٤.
وقرر المجتمعون تثبيت يوم الجمعة الموفق٢٠٢٢/٧/٢٩، موعداً لمسيرة مركزية تنطلق في العاشرة والنصف صباحاً من وسط قرية المغير شرق رام الله.
وأكد الحضور على أهمية هذه الخطوة في ظل تصاعد إستهداف أراضي الأغوار وطرد التجمعات البدوية منها، واستهداف المزارعين وحرق وقطع الأشجار، مشددين على أهمية تنظيم وتصعيد عملية المقاومة الشعبية وتوسيع نطاق المشاركة فيها، مثمنين جهد أبطال المقاومة الثابتين في وجه جرائم الاستعمار والمصادرة والحفاظ على جذوة المقاومة والإشتباك في عديد القرى والمناطق التي يستهدفها ويتهددها السيطرة والطرد والإستيلاء.