صدى نيوز - أعلن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، مساء الأربعاء، أن وفدا أمميا زار القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، الشيخ بسام السعدي، في سجن "عوفر".
جاء ذلك وسط تقارير صادرة عن مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، أفادت بأن محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" سمحت لمحامية الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من 150 يوما، خليل عواودة، بلقائه برفقة طبيب مختص، يوم الخميس، لإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية، على أن تصدر قرارا بشأنه يوم الأحد المقبل.
وأوضح المنسق الأممي أن زيارة السعدي جاءت ضمن الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة إلى جانب مصر وقطر، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، دخل حيّز التنفيذ قبيل منتصف ليلة الأحد - الإثنين الماضية، وأنهى ثلاثة أيام من التصعيد أسفرت عن استشهاد 47 غزيّا وإصابة العشرات.
وقال وينسلاند، في تغريدة على "تويتر"، إن زيارة السعدي جاءت "لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء في غزة"، مشددا على أن "وقف إطلاق النار في غزة هش للغاية. أدعو جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء".
وأفادت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى، بأن محكمة الاحتلال العسكرية الاستئنافية في "عوفر"، عقدت، مساء الأربعاء، جلسة جديدة للنظر في الاستئناف المقدم على قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير عواودة.
وقررت محكمة الاحتلال، بحسب المؤسسة الفلسطينية الخاصة، "السماح لمحامية الدفاع عن عواودة، بزيارته بشكل عاجل غدًا (الخميس) برفقة طبيب مختص لإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية"، وأوضحت المؤسسة أن محكمة الاحتلال ستصدر قرارها يوم الأحد المقبل بخصوص الأسير عواودة، فيما تتجاهل محكمة الاحتلال الحالة الصحية الخطيرة التي يمر فيها الأسير عواودة.