(خاص) صدى نيوز- حمل إقليم حركة (فتح) في طوباس بالضفة الغربية، مدير شرطة محافظة طوباس، عزام جبارة، اليوم السبت، كامل المسؤولية عن كل ما جرى من أحداث وامتداداتها الخطرة وغير المسؤولة على الإطلاق من اقتحام واعتقال وإطلاق نار على المواطنين.
وقال مصدر مسؤول في إقليم حركة فتح بطوباس في تصريح خاص لـ"صدى نيوز": "الإقليم يحمل عزام جبارة، مدير شرطة محافظة طوباس مسؤولية ما يجري في طوباس وعدم تجاوبه مع حركة فتح ولجنة العشائر والبلدية والغرفة التجارية والمؤسسات كاملة".
وأضاف المصدر أنه "ليس هناك عمل يصب في النظام السياسي ولا يوجد تجار ممنوعات (حشيش، مخدرات) ليتم ملاحقتهم في المدينة ليلاً أو تنظيم ثاني ضد النظام السياسي الموجود في حركة فتح، ولا يحق اعتقال الشبان ليلاً"، موضحاً أن المفروض ارسال طلبات شرطة واستدعاءات ويتوجه المستدعى إلى مركز الشرطة، أما أن يتم اقتحام البيوت واستخدام السلاح وترويع الناس وإطلاق النار دون مبرر واستخدام القوة المفرطة هذا عمل مرفوض.
وطالب أولاً بإطلاق سراح المعتقلين الموجودين حالياً في مراكز الاعتقال، مشدداً على أن ما استفزنا هو سحب أقسام السلاح وأن يتم إطلاق النار على ناس لم يلقوا لا حجارة ولا شيء ولم يستخدموا قوة ضد أفراد الأمن والشرطة.
كما طالب القيادة العليا من اللجنة المركزية في حركة فتح ومن مدراء الأجهزة الأمنية وضع مدراؤهم في جميع محافظات الوطن بآلية التعامل مع المواطنين وبأن حركة فتح والتنظيمات والمؤسسات المدنية والأهلية هي شريكة بهذا المشروع الوطني، الذي بني على دماء شهدائنا وآهات أسرانا "وليس معزومين على عزومة على هذا المشروع هم شركاء ودفعوا دمهم وسنين حياتهم في السجون للحفاظ على مشروعنا الوطني وعلى رأس الشرعية سيادة الرئيس محمود عباس".
وقال بيان صدر عن فصائل منظمة التحرير تلقت "صدى نيوز" نسخة عنه: في الوقت الذي ننحني فيه بتضحيات شعبنا والدم النازف من الجرح المفتوح في الجسد الفلسطيني، فإننا نقف بشموخ وبمسؤولية عالية تجاه مايجري من أحداث في محافظة طوباس الخاصرة في جسد الوطن.
وأكد البيان الوقوف مع شعبنا وأهلنا بكل المكونات لما يمثل ذلك من حاضن وضامن أساس لقضيتنا ومشروعنا ومسيرة نضالنا ودفاعنا عن شعبنا هو تكريس مقدس لجوهر نضالنا وعدالته أمام الصراع الغاشم المرئي والمخفي مع عدونا عدو الإنسانية جمعاء.
واعتبر ما جرى في طوباس في الفترة الأخيرة من اقتحام واطلاق نار واعتقالات لأبناء شعبنا هو خارج عن السياق ومتطير ومنفلت العقال لما جاءت من أجله مؤسستنا الأمنية التي وقفنا إلى جانبها في كل المحطات بكل تعقيدتها ومضامنيها وكنا الأوفى والاحرص على سلامة الطريق التي نسير عليها معا بدون عثرات نحو تحقيق التآلف والتعاضد والتماسك المشترك الذي بنيت عليه قيم وأخلاق شعبنا على اختلاف مسمياته.
وعبر عن الرفض للبيانات والبيانات المضادة والتصريحات والتصريحات المضادة والاتهامات والاتهامات المضادة لحساسية المرحلة والنفسية المشتركة، داعياً المؤسسة الأمنية إلى وقف الاعتقالات (المباغتة والليلية) وتحريم إطلاق النار وكل المظاهر التي تستفز شعبنا وأهلنا وإطلاق سراح جميع الموقوفين لدى جهاز الشرطة.
وأكد البيان، على وحدة شعبنا بكل مكوناته في مقاومة ومقارعة هذا العدو الغاشم متشبثين بتحصين الجبهة الداخلية وتمتينها وسد كل الثغرات وقتل الفتن ما ظهر منها ومابطن.
وشهدت طوباس احتجاجات تخللها اشعال إطارات مركبات وإغلاق طرق عقب اعتداء عناصر أمنية على مواطنين من المدينة واعتقالهم، وسط مطالبات بالافراج الفوري عن المعتقلين.