صدى نيوز - أصيب 7 مستوطنين إسرائيليين بجراح مختلفة فجر الأحد، في عملية إطلاق نار قرب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وانسحاب المنفذ من المكان.

وقالت القناة السابعة العبرية أن 7 مستوطنين أصيبوا بجراح، اثنان منهم في حال الخطر الشديد، جراء إطلاق النار على حافلة تقل مستوطنين قرب البلدة القديمة، وتقوم قوات معززة بتمشيط المنطقة بحثاً عن المهاجمين.

في حين قال الناطق بلسان فرق الإسعاف الإسرائيلية إن العملية وقعت في 3 مواقع مختلفة، الأول تجاه حافلة قرب حائط البراق، والثاني في مكان قريب تجاه سيارة للمستوطنين، في حين تم إطلاق النار على مستوطنين مارة في شارع "معاليه هشالوم"، ما تسبب بإصابة 7 بجراح، اثنان منهم في حال الخطر، و5 ما بين متوسطة إلى طفيفة.

 وقالت قناة "كان" العبرية إن عملية القدس نفذها مسلح واحد وأطلق 10 رصاصات خلال 10-15 ثانية، مستهدفاً حافلة ومركبتين وانسحب من المكان".

وشهدت البلدة القديمة ومحيطها استنفارا من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية في أعقاب عملية إطلاق النار، التي أغلقت عدة شوارع وداهمت عدة مناطق من بينها بلدة سلوان بحثا عن المنفذ.

اقتحام سلوان..

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، حي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، شرقي مدينة القدس المحتلة، بحثاً عن منفذ عملية إطلاق النار التي أدت لإصابة 7 مستوطنين بينهم 2 بحالة خطيرة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نشرت المئات من عناصرها في انحاء المدينة المقدسة ونصبت العديد من الحواجز وتوقف المركبات وتفتشها.

وأضافت أن الجنود اقتحموا عشرات المنازل وعبثوا بمحتوياتها واعتقلوا عدداً من المواطنين.

وأوضحت أن قوات الاحتلال عرقلت الصحفيين من تغطية الأحداث في سلوان من خلال منعهم من الوصول إليها أو إلى مكان حدوث عملية إطلاق النار، واحتجزت الصحفي رجائي الخطيب بالقرب من باب المغاربة ومنعته من التصوير واحتجزت بطاقة هويته الشخصية.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت المرابطة المقدسية أسماء الشيوخي ونجلها الأسير المحرر كريم الشيوخي من بلدة سلوان.

كما اعتقلت الشاب ماهر سرحان، نجل الشهيد سامر سرحان خلال اقتحام بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وكانت دعوات انطلقت لأهالي بلدة سلوان للخروج من منازلهم والتكبير على النوافذ ومن فوق الأسطح، لتشتيت انتباه قوات الاحتلال التي تبحث عن منفذ العملية، وأطلق شبان المفرقعات في أكثر من منطقة.